استمعت نيابة شمال القاهرة الكلية، لأقوال المحتجزين بقسم شرطة روض الفرج، فى واقعة مقتل زميلهم على يد آخر.
وأكد المجتحزون، أنهم عقب الإفطار داخل الحجز، وأثناء جلوسهم، فوجئوا بنشوب مشاجرة بين اثنين من زملائهم داخل الحجز، على مكان النوم، حيث تعدى أحدهما على الآخر بسلاح أبيض "كتر" فأصابه فى رقبته، ثم استغاثوا بحرس الحجز، الذين دخلوا على الفور ونقلوا المصاب الى المستشفى، ثم علموا أنه متوفى.
كشفت تحقيقات النيابة، أن مشاجرة نشبت بين ح.م، والمحبوس على ذمة قضية مخدرات، وزميله فى حجز قسم شرطة روض الفرج، تعدى فيها الأول على الثانى، بسلاح أبيض حتى أسقطه قتيلا.
كان اللواء خالد عبدالعال، مدير أمن القاهرة، تلقى إخطارًا من قسم شرطة روض الفرج، يفيد قيام عاطل محتجز بذبح زميله داخل الحجز، وتم نقله للمستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل إنقاذه.
وأجرى المتهم الرئيسي بقتله تمثيلا للجريمة، كما استمعت النيابة لأهالى المنطقة، الذين أكدوا أن القتيل كان شخص مسالم، لا يتعدى على أحد، مشيرين الى انه كان مصمما عل اخ حق نجله بالقانون، وابتعد عن الثأر، إلا أن اقارب المتهمين رفضوا ذلك، وحاولوا أكثر من مرة عرض الصلح عليه إلا أنه كان يرفض، وفى ليلة الحادث عرضوا عليه الدية فرفض.
وأضافوا انهم شاهدوا المتهمين ليلة الواقعة ، بعد الانتهاء من صلاة التراويح ، اسفل منزل القتيل ، وطالبزه بالنزول للتفاهم ، وعندما نظل اليهم باغتوه بالطعن بسلاح ابيض فاسقطوه قتيلا
وكشفت التحقيقات، أن المتهمين من أقارب مغتصبى نجل المجنى عليه الذين تتم محاكمتهم أمام الجنايات، وأنهم ذهبوا إلى المنطقة التي يسكن فيها، فوجدوه يشترى علبة "سجائر"، من أحد الأكشاك بالمنطقة، فانتظروا حتى انتهى من شرائها، وصعد إلى منزله، ثم طرقوا عليه الباب، وطالبوه بالنزول إلى الشارع للتفاهم.
وأشارت التحقيقات إلى أن المجنى عليه نزل إليهم بحسن نية وبصحبته زوجته، ثم طلبوا منه التنازل عن القضية مقابل دية، لكنه رفض، فقاموا بالاعتداء عليه باستخدام أسلحة بيضاء، وعند محاولة زوجته التدخل اعتدوا عليها وفروا هاربين.