عنف أسرى وحياة اجتماعية صعبة عاشت فيها الزوجة "شادية.م" برفقة زوجها "عادل.خ" ممرض بأحد المستشفيات الخاصة، بعدما اكتشفت سلوك طرق غير قانونية بحثا عن الأموال دفعته للسمسرة فى بيع الأعضاء البشرية، ما دفعها للهروب من قبضته بتطليقه خلعا أمام محكمة الأسرة بزنانيرى بسبب خوفها على طفليها.
وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة فى طلب ضم طفليها رقم 5630 لسنة 2018 "تزوجته منذ 5 سنوات وكنت لا أعلم غير أنه ممرض فى أحد المستشفيات الخاصة الكبرى، ويتقاضى رتبا شهريا كبيرا، وهو ما دفع أهلى إلى الموافقة بتزويجى له".
وتابعت: مع الوقت بدأت حياتى تسوء بسبب أخلاقه وتصرفاته ورغم تقاضيه الكثير من المال الذى لا نعرف مصدره كان يبخل على طفليه، وتطورت علاقته مع الخارجين عن القانون وأصبح يلازمهم ليلا ونهارا بل نقل جلساتهم فى منزلنا، وأصبحتوأولادى سجناء بداخله بسبب خوفنا من الاختلاط بهم، لأعلم بعد ذلك ما يخططون له كعمليات الإجهاض، ونقل الأعضاء مقابل نسبة مالية، وعمله معهم كسمسار لجمع من يريد البيع مقابل حصة من الربح الذى يحصلون عليه.
وأكملت شادية: حاولت الهروب بأطفالى من الجحيم الذى أعيش فيه، لكنه عندما علم باكتشافى خطتهم الآثمة قرر التخلص منى وحاولوا أن يحبسونى فى المنزل لولا إبلاغ جارتى للشرطة وتحرير محضر ضده، حاول مساومتى على دفع مبالغ مالية يتحصل عليها من عمله الحرام الذى يكسبها مقابل خداع ضحاياه، وقام بملاحقتى لإجبارى على الرجوع بعد أن هددونى بحرمانى من طفلى.
وتابعت: توجهت لمحكمة الأسرة وأقمت دعوى خلع وحصلت على الطلاق، بسبب رفضى لما يرتكبه من جرائم وعلاقته المشبوهة، وتهديده ببيع أعضاء أولادى حتى يتحصل على المزيد من المبالغ.
وتكمل الزوجة: بلغ به الأمر إلى خطف أولادى لعقابى على الطلاق وتهديدى بحرمانى منهم إذا لم أعود له، ومنذ أكثر من 7 أشهر لا أعرف شيئا عن مكان إقامتهم ولم أسمع إى أخبار عنهم.