مزق نجار جسد عامل بسكين وهشم وجهه بحجر، ثم ألقى بجثته بمقابر الخانكة بسبب خلافات مالية بينهما، وجرى نقل الجثة إلى مستشفى الخانكة العام وألقى القبض على المتهم، وتولت النيابة التحقيق.
كان العقيد عبد الله جلال، رئيس فرع البحث الجنائى، تلقى بلاغًا من الأهالى بالعثور على جثة لشخص مجهول وسط مقابر الخانكة.
جرى إخطار اللواء محمد الألفى، مدير إدارة البحث الجنائى، فانتقل العميد حسام الحسينى، رئيس مباحث المديرية، والمقدم محمد عشماوى، رئيس مباحث قسم الخانكة، وبمناظرة الجثة تبين أنها لشخص يدعى "محمد أيمن، 22 سنة عامل"، وبها عدة طعنات فى أنحاء الجسد وتهشم فى الوجه.
وتوصلت التحريات إلى أن "وراء ارتكاب الواقعة نجار يدعى "فرج. ن"، 27 سنة، استدراج المجنى عليه إلى منطقة المقابر بحجة تسوية خلافات مالية بينهما فنشبت بينهما مشاجرة عمل على إثرها الثانى بطعنه عدة طعنات بسكين كانت بحوزته وهشم وجهه بحجر واستولى على تليفونه المحمول وفر هاربا".
وفى أحد الأكمنة، تم إلقاء القبض على المتهم واعترف بارتكاب الواقعة، وأحيل إلى أحمد يوسف، رئيس نيابة الخانكة، فأمر بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.