كشف مصدر مسئول بمديرية الصحة بالشرقية، أنه تم تسليم جثة الإخوانى عبد الرحمن إبراهيم محمود، وشهرته "عبدالرحمن الجبرتى"، 25 سنة، التى تم التحفظ عليها داخل مشرحة مستشفى الزقازيق العام، بعد تنفيذ حكم الإعدام بسجن الزقازيق العمومى فيه بتهمه قتل رئيس مباحث السويس عمدا .
و أكد المصدر لـ "انفراد"، أن الجثة وصلت صباح أمس الإثنين، من سجن الزقازيق العمومى مرتديا البدلة الحمراء، وتم التحفظ عليها لحين وصول ذويه.
كانت محكمة الجنايات أصدرت ضدة حكم بالإعدام بتهمه قتل المقدم محمد سويلم رئيس مباحث قسم الجناين بالسويس عمدا.
تعود الواقعة لمدارس 2015، حيث قام 4 مسلحين يستقلون سيارة فيرنا رمادى اللون تحمل لوحات 50147 ملاكى السويس، بإطلاق النار بشكل عشوائى على كمين الشرطة بضاحية الملاحة أمام منزل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق.
وتمكنت القوة المعينة بالكمين من التعامل مع المسلحين، وإطلاق النار عليهم، وعلى إثر ذلك فرت السيارة هاربة فى اتجاه الجناين، ولحقت بهم سيارات الشرطة لضبط العناصر الإرهابية.
وشارك الشهيد الرائد محمد سويلم رئيس مباحث الجناين فى المطارة التى شهدتها منطقة الألبان الجديدة بالقطاع الريفى وقتها ، وخلال تبادل إطلاق النار تمكن رجال الشرطة من قتل أحد المسلحين، بينما أصيب سويلم بثلاثة أعيرة نارية بالبطن والصدر، وتم نقله على إثر ذلك لمستشفى السويس العام، إلا أنه استشهد متأثرًا بإصابته.