أقامت سلوى تمام محمود البالغة من العمر 38عام، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، طالبت فيها بحبس زوجها، بسبب امتناعه عن تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة من ذات المحكمة بدفع مبلغ 2000 شهريا لنفقات طفليها البالغين 14و13 عام طوال 17 شهر، ورفضه دفع المصروفات المدرسية المقدرة بـ 16000 جنيه لعامين دراسيين، رغم يسار حالته المادية، وامتلاكه شركة مقاولات وعدة محال.
وروت الزوجة أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، المعأناة التى لاقتها برفقة زوجها خلال سنوات زواجها وفترة مكوثها أمام محكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر قائلة:" تحملت الإهانات والذل وكلماته الجارحة التى كان ينعتنى بها".
وتابعت سلوى:" تحملت بخله وحرمانه لأولاده من احتياجاتهم مثل باقى الأطفال خوفا على خراب منزلى وعشت معه خوفا من جبروته والتعرض للعنف علي يديه والتحمل من أجل إنفاقه على أطفاله الإيذاء البدني والنفسى، إلى أن قام زوجى فى إحدى المرات بكسر زراع طفله ووقتها شعرت أن زوجى لا يستحق لقب أب وتركت المنزل وهربت بعد أن فاض بى الكيل".
وأكدت الزوجة: "خرجت للبحث عن فرصة للعمل وقررت الطلاق وواجهت حرب زوجى ضدى والتهديدات والاتهامات التى نشرها على بالمنطقة السكنية التى أعيش بها وتعديه على بالضرب أكثر من مرة فى الشارع، لدرجة وصلت لتهديدى بالقتل وتحريرى بلاغ بقسم شرطة روض الفرج بعدها ساومنى على الطلاق والإنفاق على أطفاله، وعندما رفضت قرر عدم دفع أى مصروفات لهم .
وتتابع:تخلف عن دفع المبالغ المالية للنفقات طوال شهور وترك أطفاله ولم يسأل عليهم ورفض رؤيتهم وعندما علم بذهابى لوالدته لرجائها لإلزمه بتنفيذ الأحكام القضائية ذهب لمدرستهم وفضحهم أمام زملائهم بصراخه أمام المدرسين والمدير وتصريحه قائلا :" إطردوهم ولو ماتوا مش عايز أعرف ومش هيشوفوا مليم منى"، مما سبب للطفلين حالة نفسية سيئة جعلتهم يرفضوا الذهاب للمدرسة مرة أخرى وضيع عليهم السنة الدراسية .