أكد المستشار أحمد أبو العزم رئيس مجلس الدولة ، أن المجلس يُعد صرحا قضائيا شامخا قبل أن يُولد معظم الحاضرين ، فتوالت عليه أجيال من الرواد والقضاة ، وسطروا أحكاما تُكتب بماء الذهب فى التاريخ ، وستظل مضرب المثل إعلاء للمشروعية ، فعندما يكون لدينا صرح شامخ يجب أن نحافظ عليه فى توالىالأجيال ، كلاً فى موقعه ، وذلك لأن الجميع يبذلون جهداً لوجه الله تعالى ، من أجل إعلاء ميزان العدل.
وأضاف أبو العزم أثناء كلمته التى ألقاها فى بداية انعقاد الجمعية العمومية لترقية القضاة الذين يحق لهم الترقية ، بأن حرص القضاة على أداء واجب مقدس من واجبات المستشار ، وهو " المشاركة برأية فى ترقية الزميل " حيث إنه واجب عليهم جميعاً ، سواء أكان التصويت فى صالح القاضى الحاصل على ترقية منعدمه ، ولكن العنصر الأهم هو الحرص على الحضور.
وتابع رئيس مجلس الدولة أنه قديماً كان يقال إنها جمعية وليس لها بدل أو مقابل مالى للإدلاء بصوت الأعضاء ، ولكن حرص الجميع الْيَوْمَ على الحضور وأداء الواجب المنوط بالزملاء وبعضهم البعض ، حيث إنها لا تقل اهمية عن أحكام المجلس والفتاوى التى تصدر، وإذا كان الصوت أمانة فيتعين ان يحرص الأعضاءعلى الحضور ، وأبدى سعادته بهذا الحضور القوى من قبل قضاة المجلس ويدل ذلك على ابروح القوية والذين تستحقون الشكر عليها.
وطلب ابو العزم من القضاة بضرورة اتخاذ عادة دائمة دائمة بتحديد يوم ١ يوليو من كل عام ، لتكريم الزملاء من القضاة الذين اكتمل عطائهم كنوع من التقدير لهم ، وأطلق على هذا الْيَوْمَ " يوم الوفاء " ، وصفق جميع القضاة المتواجدين تأييداً لهذا القرار ، ثم طلب من المستشار فؤاد عبد الفتاح الامين العام لمجلسالدولة بتسجيل ذلك القرار ، لاتخاذه عاده من كل عام.
وأضاف أن هناك مؤشرات جيدة جداً لهذا العام القضائى من إنجازات فى ميزان العدالة ، حيث حدثت طفرة فى إنجاز الفصل فى القضايا ، ثم قام ابو العزم بتكريم المستشارين المحالين للمعاش وهم كلاً من المستشارين يحيى دكرورى ، مهند عباس ، فايز شكرى حنين ، احمد ابو النجا
وحضر الجمعية أعضاء المجلس الخاص بكامل تشكيله الجديد ، حيث حضر المستشار بخيت إسماعيل رئيس الجمعية العمومية لقسمى الفتوى والتشريع ، المستشار ربيع الشبراوى رئيس التفتيش الفنى ، المستشار يسرى الشيخ ، المستشار ممدوح صديق ، المستشار حسن شلال و المستشار يحيى خضرى.