صدقت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم، علي قرار فضيلة مفتي الديار المصرية، بالإعدام شنقا، لعامل خردة، لقتله جارة أثناء تأدية عمله بالمسجد.
صدر الحكم، برئاسة المستشار علاء الدين شجاع، وعضوية المستشارين محمد مصطفى عبيد، وإشرف عبيد على، وأمانة سر أيمن حسونة.
ترجع وقائع القضية إلى شهر يوليو من العام الماضى، حيث تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارا من مستشفى الزقازيق بوصول "ياسر إبراهيم أمين" 55 عاما، عامل بمسجد التعاون بحى ثان الزقازيق، مصابا بجرح قطعى نافذ بالبطن، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته.
توصلت تحريات الرائد عصام عتيق رئيس مباحث قسم ثان الزقازيق، إلى أن وراء الحادث عامل خردة 24 عاما، جار المجنى عليه بقرية بهنباى، وأنه يعانى من اضطراب نفسى نتيجة تعاطيه المواد المخدرة، وأنه فى يوم الحادث تربص للمجنى عليه على باب المسجد، وقام بطعنه بمطواة فى بطنه، وأخذ يهذى بألفاظ غير مفهومه وفر هاربا.
تم القبض عليه، وإحالته للنيابة، التى قدمته لمحكمة الجنايات التى أصدرت قرارها المتقدم.