يقول اللواء رشيد بركة مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن خطف الأطفال فى المدن الجديدة دوافعه أغلبها مادية لطلب فدية أو كيدية للانتقام من ذويهم، وعلى وزارة الداخلية أن تتلقى بلاغات الغياب بسرعة ولا تنتظر 48 ساعة، وعليها الاستجابة الفورية من خلال تخصيص رقم سريع وساخن لاستقبال محاضر وبلاغات خطف الاطفال مع سرعة التحرك لإجهاض الظاهرة فى مهدها قبل تفاقمها.
وأضاف الخبير الأمنى أنه لا بد من التوعية فى الإعلام ودور العبادة للتصدى للظاهرة، وعلى الشرطة أن تقوم بدورها فى وضع ضوابط أمنية فى الأماكن المتطرفة والمدن الجديدة وتكثيف التواجد الامنى والمرارات بصفة مستمرة.
ونجحت الأجهزة الأمنية مؤخرا فى إعادة الطفل هشام سامى 7 سنوات إلى ذويه بعد اختطافه من أمام مسكنه بمدينة الشروق، كما تم تسليم أهليته مبلغ الفدية وقدره 10 آلاف دولار.