ينشر "انفراد" تفاصيل مذكرة إحالة الشاب المتهم بقتل مسجل خطر بمنطقة "أبو النمرس" بجنوب الجيزة بسبب خلافات معه، إلى محكمة جنايات الجيزة، لمحاكمته فيما هو منسوب إليه من اتهامات، والذى تسلمته نيابة استئناف القاهرة برئاسة المستشار محمد رضا شوكت، تمهيدًا لتحديد جلسة لمحاكمة المتهم.
وتضمنت مذكرة أمر إحالة المتهم "أحمد.م" 22 سنة عامل إلى محكمة جنايات الجيزة، اعترفات المتهم فى تحقيقات النيابة العامة، بإطلاق النار على المجنى عليه من من فرد خرطوش، بسبب خلافات بينهما تعود إلى عدة سنوات، فضلًا عن تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والتى أكدت سابقة وجود خلافات بين الطرفين، وتعدى بعضهما البعض على الأخر فى وقت سابق بأسلحة بيضاء.
واستندت النيابة فى أمر إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات إلى أقوال شهود الإثبات حول الواقعة، والذين أكدوا أن المتهم توجه فى يوم سابق على يوم الواقعة لوالدة المجنى عليه والتى تعمل على فرشة لبيع الخضار فى منطقة أبو النمرس، وقام بمضايقتها "جر شكلها"، بواسطة كلب كان بحوزته، وعنفه المواطنين على ذلك، بعدها توجه ابنها (المجنى عليه)، إلى المتهم لمعاتبته ففوجئ به يطلق النار عليه من فرد خرطوش مما أسفر عن إصابته ومن ثم وفاته.
كما تضمنت مذكرة أمر إحالة المتهم إلى محكمة جنايات الجيزة، تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثمان المجنى عليه "ممدوح.م" 22 عامًا، والذى أثبت وفاته متاثرًا بإصابته بطلق خرطوش، من ذات العيار المحرز بواسطة رجال المباحث والذى ضبط بحوزة المتهم، وهو ما أكده أيضًا تقرير المعمل الجنائى بشأن فحص السلاح الخرطوش وفوارغه التى تم تحريزها، والذى أرفق بملف التحقيقات فى القضية.
وكشفت التحقيقات أنه قبل الواقعة توجه العامل المتهم إلى "فرشة خضار" مملوكة لوالدة المسجل خطر التى تربى بجوارها مجموعة من الكلاب البلدى، وحاول مضايقتها مستغلا وجود كلب بحوزته وطلب منها التخلص من الكلاب التى تربيها بجوارها، واخافها بالكلب التى بحوزته، الا أن أحد المارة شاهد الواقعة وعاتبه على مضايقة تلك السيدة التى تخطت الخمسينيات من عمرها.
وتابعت التحقيقات، أن نجل الباعة (مسجل خطر)، علم بالواقعة من أحد أصدقائه فأثار ذلك غضبه وتوجه حيث يسكن العامل، وفور وصوله إلى العقار الذى يقطن به، نادى عليه من أسفل ولامه على ما اقترفه وطلب منه النزول إليه لتصفية خلافاتهم، إلا أن العامل أشهر فرد خرطوش وأطلق النار تجاه المسجل خطر فأصابه فى الرأس، وتم نقله إلى مستشفى القصر العينى وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة.