قررت نيابة شمال القاهرة تحت إشراف المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول للنيابات، إحالة موظف للمحاكمة أمام محكمة الجنايات بعد أن وجهت له النيابة تهمة القتل العمد، عقب ضبطه من قبل الأجهزة الأمنية وفك لغز العثور على الجثة مقطعة إلى أجزاء داخل كرتونة.
كانت بداية الواقعة عندما عثر الأهالى على كرتونة بالشارع وبفتحها عثر بداخلها على أجزاء من جثة لسيدة مقطوعة الرأس والأيدى، وبإجراء الفحص والمعاينة من قبل نيابة حوادث شرق القاهرة، لأجزاء من الجثة تبين أنها لسيدة في العقد الثالث من عمرها، بدون رأس ومقطوعة الأيدي ومجردة من ملابسها فيما ما عدا بنطلون قماش، وذلك بشارع مصطفى المحمدي المتفرع من محمد نجيب بمنطقة المرج، وأنها موضوعة داخل كرتونة سخان.
وكان المقدم محمد رضوان رئيس مباحث قسم شرطة المرج قد تلقى بلاغًا بالعثور على جثة بشارع إبراهيم المهدي حيث انتقل رجال الأمن برئاسة محمود هندى رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة وبالفحص عثر على جثة لأنثى "مجهولة الهوية"، مبتورة العنق والكفين وملفوفة داخل جوال بلاستيك وعليها 2 بطانية داخل كرتونة، وبالتحريات تم ضبط المتهم واعترف أنه ارتكب الواقعة وقرر أنه حدثت مشادة كلامية بينهما قام على أثرها بالتعدي عليها بسلاح أبيض "سكين"، وفصل رأسها عن جسدها وقام بالتمثيل بالجثة بقطع الكفين فى محاولة لإخفاء معالمها، ثم قام بالتخلص من الجثة بمكان العثور عليها وأضاف بتخلصه من الرأس والكفين والسلاح الأبيض المستخدم في الواقعة بإلقائهم بأحد مقالب القمامة أسفل الكوبرى الدائرى.