قضت محكمة الأسرة بزنانيرى بإسقاط حق الرؤية لأب، بعد ثبوت اتهامه بمحاولة خنق طفلته بعد اختطافها أثناء جلسة الرؤية بسبب خلافات أسرية نشبت بينهما انتهت بالطلاق وإقامة الزوجة عدة دعاوى قضائية للحصول على حقوقها من نفقة وقائمة منقولات.
وأكدت الزوجة "سهام.ح.أ" فى دعواها التى حملت رقم 3876 لسنة 2018 أنها حررت بلاغا بقسم شرطة السيدة زينب اتهمت زوجها بخطف طفلتها أثناء جلسة الرؤية وأنها تخشى عليها بسبب إدمان والدها واتهامه فى أكثر من قضية لترويج المواد المخدرة والتعاطى .
وأشارت الزوجة إلى أن جيران شقيقته أبلغوا الشرطة بوجود صراخ طفلة وقيام والداها بتعذيبها ومحاولة خنقها بسبب حالة الغياب عن الوعى التى كان فيها .
وقالت سهام، إنها عانت طوال سنوات زواجها مع زوجها الموظف بالقطاع الخاص وإنها تركت المنزل عدة مرات هربًا من بطشه بسبب مطالبة طفلتها البالغة من العمر 7 سنوات بترك المنزل خوفًا من أن يقتلها بسبب رؤيتها له يرفع على السكين ومحاولته حبسها والتهديد بقتلها حرقًا وخنقًا فى كل خلاف ينشب بينهما وزوجها وخشيتها على حياتها منه بسبب جنونه وغضبه الزائد الذى دفعها فى وقت سابق لتقديم دعوى طلاق للضرر أمام ذات المحكمة .
وأضافت الأم البالغة من العمر 33 عامًا، ضغط أهلى دفعنى للتراجع عن الطلاق إلى أن قام زوجى فى آخر خلاف نشب بيننا بدفع ابنته على الأرض أثناء محاولتها الدفاع عنى لولا تدخل والدته وأخذها من بين يديه.
وتابعت: بسبب جنون والدها وما تعرضت له خلال قيامه بحبسها فى المنزل أصيبت طفلتى بحالة نفسية سيئة دفعتنى للذهاب بها لطبيب بسبب حالات الذعر التى كانت تنتابها، مؤكدة أنها حررت بلاغًا أمام قسم الشرطة اتهمته فيه بتعنيف طفلته وطالبت فيه بعدم التعرض لها.