تواصل الأجهزة الأمنية، تحرياتها حول حادث مقتل الأنبا أبيفانوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبامقاربوادى النطرون، الذى عثر على جثته داخل الدير أمام القلاية الخاصة به، وتم تشكيل فريق بحث شارك فيه ضباط قطاع الأمن العام وضباط قطاع الأمن الوطنى وإدارة البحث الجنائى بالبحيرة، وضباط الأدلة الجنائية، وتم الاستعانة بالمساعدات الفنية لرفع البصمات، وفحص كاميرا المراقبة الموجودة بالمكان، ومراجعة إجراءات الأمن الداخلى للكنيسة.
وكشفت مصادر، أن الدير الذى شهد الواقعة يقع على مساحة 3000 فدان بداخله مقر إقامة الرهبان وكنيسة ملحقة به، وبمعاينته تبين أن مقر الدير به عدد محدود من كاميرات المراقبة، ومكان الواقعة كان خالياً من الكاميرات، وإنه بعد الحادث قام مسؤلى الدير بوضع كاميرات مراقبة بأماكن متفرقة بالدير، وفى محيط أسواره وبمقر إقامة الرهبان.
وأوضح المصدر لـ" انفراد"، أن جهات التحقيق قامت باستجواب ما يقرب من 400 عامل بالدير و150 راهب حول ملابسات الحادث، ومكان تواجدهم وقت حدوث الجريمة، وقام فريق البحث بفحص ومعاينة الأماكن والأراضى المحيطة بالدير والعاملين بها.