أدلت سيدة كولومبية الجنسية، باعترافات تفصيلية أمام محققى نيابة حوادث شرق القاهرة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول للنيابات، لتقر بحيازتها لمواد مخدرة حاولت إدخالها البلاد بعد أم أقنعها أحد الأشخاص بذلك، مبررة بأنها تحتاج إلى الأموال.
ووقفت المتهمة التى تدعى "لورا"، 28 سنة، أمام ممثل النيابة، وأعترفت فى بداية الأمر بالمضبوطات التى ضبطها مفتشى مطار القاهرة أثناء دخولها البلاد عن طريق ميناء القاهرة الجوى، مؤكدة أن تلك المواد كانت ستسلمها إلى أحد الأشخاص للاتجار فيها، وإن دورها كان توصيل المواد المخدرة فقط إلى داخل مصر.
وأكملت المتهمة حديثها فى وجود مسئول سفارتها داخل القاهرة، إنها تقابلت شخص عربى الجنسية يرتدى ملابس تدل على هويته العربية، ولكنها غير متذكرة مواصفاته، مؤكدة انها لو رأته لتعرفت عليه على الفور، متابعة أن ذلك الشخص عرض عليها مبلغ مالى كبير من العملة الصعبة، مقابل دخول مادة الكوكين المخدرة، مبررة سبب موافقتها على التورط في تلك الجريمة بسبب إحتياجها للمال، وأن المتهم اغراها بالمال ولم تكن تتخيل ان السلطات المصرية ترصدها، وأمرت بعرض المضبوطات علي المعامل الكيميائي، كما أمرت بتفريغ التلفون المحمول الخاص بالمتهمة لمعرفة المتهم الرئيسي.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالاشتراك مع الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى من ضبط راكبة تحمل كولومبية الجنسية، وذلك حال وصولها لميناء القاهرة الجوى قادمة من إحدى الدول الأفريقية وبتفتيش المذكورة وحقائبها عقب تقنين الإجراءات عثر بين طيات باروكة شعر مستعار ترتديها على المضبوطات 3 ثلاثة لفافات اسطوانية الشكل تحوى مادة الكوكايين المخدر وزنت كيلو جرام.