أرسلها القدر للطفلتين فاطمة وروضة لتكون بمثابة "المنقذة" التى كشفت عن جحيم كانا يعيشان به مع زوجة أبيهم التى كانت تعذبهم بكل ألوان وأشكال التعذيب
تقول "أسماء.م" التي أنقذت الطفلتين من جبروت زوجة الأب ، لقد أصبت بصدمة عندما شاهدت الطفلتين وما جرى بهما من تعذيب، وذلك بعدما قالت بنتى أنه يوجد طفلتين أسفل المنزل في حالة إعياء فطلبت منهن الصعود للشقة واكتشفت الكارثة.
وتضيف "أسماء" لـ"انفراد"، زوجة الأب تجردت من كل مشاعر الإنسانية والرحمة، واستبدلت قلبها بحجر، وتفننت في تعذيب الطفلتين على مدار عدة أشهر تحت إشراف الأب، الذي طمح في رضا زوجته على حساب طفلتيه، فلم تأخذه بهما شفقة أو رحمة.
وتابعت أسماء، اتصلت بغرفة النجدة، ونسقوا مع قسم الشرطة، حيث أحسنوا استقبال الطفلتين واستمعوا بعناية، وضبطوا الأب وزوجته، وتم حبس الأخيرة لأنها متهمة بتعذيب الطفلتين، والتنكيل بهما فى مشاهد قاسية
وكشفت أنها طلبت أن تأخذ الطفلتين يعشيان معها ولكن الاجراءات القانونية حالت دون والنيابة سلمت الطفلتين لوالدهما مشيره الى أنها تخشى على الأطفال أن يعودان للتعذيب مرة أخرى خاصة وأنهما اعترفا بأن والدهما كان يعلم بأمر تعذيبهم