قضت محكمة جنايات بنى سويف برئاسة المستشار محمود البريرى وعضوية المستشارين خالد أحمد، إيهاب فاروق وبحضور حسن أبو طالب وكيل النائب العام وأمانة سر أحمد عبد العظيم قرنى، بمعاقبة "مصطفى.ح. أ. ح"، "سمكرى سيارات"، بالإعدام شنقًا، لقتله المجنى عليه وائل جابر حسن "ميكانيكى" مع سبق الإصرار والترصد.
ترجع تفاصيل القضية إلى نوفمبر 2014 عندما أشيع أن هناك علاقة غير شرعية بين زوجة المجنى عليه والمتهم الذى كان يعمل سمكرى سيارات وتربطه علاقة صداقة بالمجنى عليه، ويقيمون جميعا بمدينة بنى سويف العاصمة، وقد خاطب قلب المتهم الأول أن صديقه المجنى عليه علم بتلك العلاقة وأنه ينوى قتله فقرر بقلبه المريض أن يسبقه ويتخلص منه ورسم لذلك سيناريو شيطانى حيث اخبر المجنى عليه أن هناك سيارة سيقوم بشرائها بالاشتراك معه وطالبه بالذهاب معه لمعاينتها وتقدير ثمنها وأعد لذلك سيارة مستأجرة وأخبر المتهم الثانى معه فى القضية" نجل شقيقه" - والذى توفى داخل السجن قبل المحاكمة- أن يذهب معه وطلب منه قيادة السيارة فى يوم الحادث وبرفقتهما المجنى عليه، وأعد للقتل سلاحا ناريا وأخفاه فى تلك السيارة وحال سيرهما فى ظلمة الليل طلب من المتهم الثانى قائد السيارة الوقوف فى مكان الحادث شمال بنى سويف، مستغلا خلوه من المارة ونزل المجنى عليه والمتهم الأول لفحص السيارة فقام المتهم الأول بإطلاق أعيرة نارية صوب المجنى عليه فلقى مصرعه فى الحال وعقب ذلك نزل المتهم الثانى من السيارة وقام بسحب جثمان المجنى عليه بالاشتراك مع المتهم الأول وإلقائه فى مياه ترعة الإبراهمية.
وألقت المباحث القبض على المتهمين وقاما بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة واعترفا تفصيليا بارتكاب الواقعة و أمرت النيابة بإحالتهما لمحكمة الجنايات لتصدر حكمها السابق، إذ توفى المتهم الثانى داخل محبسه.