تزوجت "ه.ن" عرفيا كونها قاصر لم تبلغ السن القانونية للزواج، بعد أن صور زوجها أنه ميسور الحال ويمتلك أراضى والعقارات ولديه أموال كثيرة تساعد أهلها فى الخروج من ظروفهم السيئة، لتكون هى الضحية فى النهاية بعد أن وقعت فى الفخ وأتضح أنه نصاب يتاجر بزيجاته ليظفر بأى مبلغ مادى، بعد أن قام بتصويرها فى فيديوهات مخلة ومحاولة دفعها فى الوقوع لإرتكاب أعمال مخلة مقابل بعض المبالغ المالية .
وقالت الزوحة فى دعوى إثبات نسب نجلها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: بعد 3 شهور من الزواج بدأ وجه زوجى فى الظهور واكتشفت أنه نصاب ويعمل فى مكاتب تيسر الزواج ولا يمتلك حتى قوت يومه، ليحاول بعدها أن يبتزنى للعمل فى المحرمات بعد أن أنهى على صحتى من كثرة الضرب والعنف الذى تعرض له .
وأكملت فى الدعوى التى حملت رقم 3901 لسنة 2018: لم أكن الضحية الأولى فى القائمة السوداء التى يفخر بها،فهو معتاد على سلك الطرق الغير قانونية وأستطاع قبل زواجه منى أن يستغل عشرات السيدات اللاتى وقعن ضحايا لسوء سلوكه وإرتكابه جريمة الإتجار بهم .
وأكدت الزوجة "ه.ن": لم أتصور أنه سيخدعنى ويصورنى دون علمى ويبث الصور على المواقع الإباحية ويتسبب فى تدمير سمعتى، وتابعت مضيفة: ولم يقف زوجى المحترم عند ذلك الحد بل وصل به الحال أن حاول ببيعى وعندما تصديت له احتجزنى فى المنزل وعذبنى ضربا.
وتتابع :عندما تأكد من رفضى تلك أعمال المنافية ولم ينجح فى تهديدى وتخوفى من إنتقامه منى بتشويه سمعتى فى عملى وأعلان علاقتنا وزواجنا العرفى ،ثار وقرر أن يتخلص منى بالقتل ولكنه عندما علم بإبلاغى الشرطة هرب وتركنى حامل فى طفل لا يجد بعد إنجابى له أسم يقيد به فى السجلات الرسمية.