أجرت الزوجة المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها بالجيزة معاينة تصويرية لكيفية ارتكابهما الجريمة، حيث اصطحبهما فريق من النيابة العامة إلى مكان الواقعة، وأجروا تمثيلًا للجريمة، وتبين من خلاله أن المتهمة الأولى أجرت اتصالًا هاتفيًا بالمتهم الثانى، واتفقت على تسهيل دخوله منزلها عقب خلود زوجها (المجنى عليه) للنوم.
وبالفعل وصل المتهم الثانى "م.ط" 25 سنة، إلى منزل عشيقتها، وفتحت له الباب ودخل غرفة زوجها وسدد له 20 طعنة نافذة بسكين أودت بحياته فى الحال، بعدها اجرى اتصالًا هاتفيًا بصديق له، فحضر وبحوزته "تروسيكل" وتولى نقل الجثة وإلقائها أسفل كوبرى القصبجى.
وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجنى عليه، أنه فى العقد الرابع من العمر، ومصاب بعدة طعنات متفرقة فى جسده، بلغت 20 طعنة، بالإضافة إلى إصابته بسجحات بالوجه والرأس نتيجة الاعتداء عليه بالضرب قبل التخلص منه بقتله.
وكشفت التحقيقات أن الأجهزة الأمنية بالجيزة عثرت على جثمان الضحية أسفل كوبرى القصبجى، وبالتحرى تبين أنها لشخص فى العقد الرابع من العمر، بها آثار طعنات متفرقة بالجسد.
وبتكثيف التحريات وجمع المعلومات، تبين أن وراء مقتله زوجته التى استعانت بعشيقها وقتلوه، ومن ثم قام العشيق بحمل الجثة عبر تروسيكل ملك صديقه، وألقيا بها بمكان العثور عليها.
وكان النقيب عمر مبارك، معاون مباحث الجيزة، تمكن من ضبط المتهمين فى عدة أكمنة، وأقروا بارتكاب الواقعة وصحة التحريات، وتم تحرير المحضر اللازم، وأحيل للنيابة التى باشرت التحقيق.