"طعنته بالسكين، نعم كنت فى لحظة غضب ولكنى كنت لا أريد موته بعد أن خاننى وتركنى بمفردى وقرر الزواج من أخرى رغم قصة الحب والكفاح التى جمعتنا طوال 10 سنوات"، بهذه الكلمات ردت "منى.ى" بعد أن حرر زوجها بلاغ أمام قسم شرطة الهرم يتهمها بضربه وإصابته بجروح عديدة نتيجة للتعدى عليه بالسكين.
وأكدت الزوجة أنها تعمل "طبيبة" وتبلغ 35 عاما ولديها طفلين من زواجها، وأنها تحملت ظروف زوجها الصعبة ووقفت بجواره وعندما وقف على قدميه وأصبح لديه مال حرمها من حقوقها فى الحياة بشكل طبيعى مع زوج يحبها ويخاف عليها، فحاولت أن تتعايش مع هذه الحرمان والتى كانت مجبرة عليه.
وتابعت: "كنت أعيش فى سعادة إلى أن أصبحت حاملا، فهرب وتركنى وأصبح يرافق كل يوم سيدة، فواجهت أسرتى بالأمر، فما كان منها إلا أن قاطعونى وطردونى لمنزل زوجي مرة أخرى خوفا من أن يتحملوا مسئوليتى فلجأت للمحكمة لطلب الطلاق ولكنه هددنى بحرمانى من الطفلين" .
وأكملت منى: "لقد كنت أكن له الأحترام إلى أن علمت بمحاولته التحرش بنجلة جارتى وإقامة علاقة معها مستغلا كونها كبيرة في السن ولا يتقدم لها أحد لخطبتها، وعندما انكشف أمره أمام أهلها ووقاموا بإخبارى اتهمها هى بمحاولة التحرش به وطلبها الزواج منه وتسبب فى فضحنا بالمنطقة وطردنا من المنزل الذى نقيم فيه منذ سنوات" .
وأكملت منى: "فى آخر مرة دخل على بفتاة مراهقة، أتى بها من الشارع وصارحنى برغبته في الزواج منها بأموالى وفي شقتى التى اشتريتها من عملى فأصابنى الجنون، ولم أستطع أن أسيطر على نفسى، فقمت بطعنه بالسكين، ولكنه لم يصب إلا بجروح طفيفة ورغم ذلك حرر ضدى بلاغا حتى يبتزنى على التنازل عن حقوقى".
ورد الزوج إبراهيم .ف ن": "فضحتنى وسط أهلى وأصدقائى وشهرت بى، ولم أؤذيها، وحاولت مساعدتها ولكنها أصرت على الاستمرار بتصرفاتها، فأيقنت أنها مريضة نفسية وتستحق العلاج" .