الاختيار الخاطئ تسبب فى إنهاء الحياة الزوجية لـ"دعاء .م ب"، بعد أن تقدمت دعوى طلاق للضرر بعد 9 سنوات مع زوجها المدمن، وبعد أن تدهورت حالته وأصابه الجنون من كثرة الحبوب التى يتعاطاها، وأقدم بالتعدى على نجلته حتى كادت أن تفقد حياتها بين يديه وخرجت من تلك الحادثة بعاهة مستديمة.
وأكدت الزوجة فى دعوى طلاق للضرر بمحكمة أسرة مصر الجديدة والتى حملت رقم 3874 لسنة2018: أنجبت منه 3 أطفال، وتحملت الإنفاق منذ سلوكه طريق المحرمات وتعاطى المواد المخدرة ولم أتخيل أن الصبر على حياة ملئية بالعنف الأسرى ستنتهى بمأساة فقدان ابنتى الصغيرة صاحبة 4 سنوات بعد أن قام زوجى بضربها حتى كادت أن تموت أمام عينى وأنا عاجزة عن إنقاذها بعد أن أغلق عليها الغرفة وبصحبتى الطفلين الآخرين.
وأشارت الزوجة دعاء إلى أن حياتها لم تدم على حالها طويلا معه بعد أن تخلى عن عقله وبدأ فى ممارسة الأعمال الغير قانونية، ولكن رفضها لتركه أستمر بسبب تهديد أهله لها بمنع النفقة عنها وعن أطفالها وهى لا تدرى أين تذهب وخصوصا بعد مقاطعة اخوتها الذكور لها وإجبارها على العيش معه بعد وفاة والدايها.
وتكمل الزوجة المعنفة :كان رد فعل أهله عندما أخذت الطفلة للمستشفى فى حالة حرجة، إدعاء سقوطها من السلم، وتهديدى بحرمانى من أطفال الثلاثة إذا أبلغت الشرطة بالحقيقة .
وتابعت الزوجة: وقفت أمام اتهامات من أهل زوجى بسوء الخلق وتشويه سمعتى بالمنطقة السكنية حتى يخفوا جريمة نجلهم، ولكن تقرير المستشفى وشهادة الجيران أتت لصغيرتى بحقها بعد إدانته فى الجناية رقم 3897 وسجنه عقابا له على تدمير حياتى ومستقبل طفلتى الصغيرة.