فاطمة.م ع قاصر زوجها أهلها بعمر17 عام ،أجبرها أهلها ترك مدرستها والذهاب لشراء فستان الزفاف وإعداد العدة للذهاب لمنزل الزوجية مع زوج لديه زوجتين غيرها و4 أبناء، وكل معلوماتها أنها مطلوب من أنها تأتى له بطفل ذكر، لتعيش برفقته شهرين وبعدها يلقيها فى الشارع دون وثيقة زواج أو إثبات على وضعها الحالى معلقة لا هى مطلقة ولا هى متزوجة، ويشترى غيرها بأمواله الكثيرة.
قالت فاطمة أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر بعد مرور عامين على محاولتها إثبات وضعها وحصولها على الطلاق: زوجى مريض ويتاجر فى النساء بأمواله يعانى من الواسوس القهرى أن الجميع من الممكن أن يحسدوه وأنهم السبب فى كونهم ينجب إناث كان يخشي منى فيموت عندما أطلب منه مال فيصاب بنوبة غضب شديدة ويسلط بطشه ويديه على جسدى.
وتابعت: مكثت أول أسبوع وأنا أحاول الصبر ولكن سلوكه السيئ كان يشتد لدرجة تركى المنزل فجرا وهربي منه بملابس النوم خوفا من قتلي بعد أن أستيقظ وهو مصاب بحالة هسترية جعلته يكسر معظم الأثاث بشقتنا وعندما وصلت إلى أهلى عاقبوني وأتهمونى بأننى سأفضحهم بسبب كلام الجيران والمعارف وأتصلوا به ليحاولوا أقناعه بإرجاعى له مرة أخرى.
وأكدت فاطمة: مكثت معه أسبوعين آخرين وأنا أحاول أن أتكيف على الحياة معه ولكني فشلت بسبب تصرفاته وبطشه بى ليقرر طردى للشارع بصورة نهائية بعلقة موت ويلقى لأهلى مبلغ مالى حتى يضمن صمتهم وعدم اللجوء للقانون وأقف وحيدة لا أجد من يساعدنى على التحمل والتصدى وإثبات زواجي والحصول على الطلاق بشكل قانونى.
وأشارت الزوجة أنها تعرضت لتهديدات بالقتل والتشوية على يد أهلها وزوجها حتى يدفعوها للتنازل عن الدعوى، وقيامهم بملاحقتها لولا مساعدة بعض الأقارب لها.