تفاصيل ليلة دامية قتلت فيها ربة منزل زوجها بمساعدة عشيقها فى الجيزة

كشفت تحقيقات النيابة العامة بجنوب الجيزة تفاصيل قتل ربة منزل لزوجها بمساعدة عشيقها، بمنطقة الجيزة ليتزوجا، حيث تبين من خلال التحريات التكميلية التى تسلمتها النيابة العامة، أن المتهمين يقطنان فى المنطقة التى شهدت الواقعة منذ شهرين، ولم يكن لهما اختلاط مع الأهالى، حتى أنهم لم يكونوا معروفين وسطهم. وكشفت أقوال الشهود من أهالى المنطقة والتى جمعها رجال المباحث، أن المتهمة وزوجها (المجنى عليه)، لديهم 3 أبناء، أكبرهم يدعى "يوسف" وهو طالب فى المرحلة الابتدائية، وانها كانت دائمة الخلاف مع زوجها، حيث انه تشاجر معها منذ عدة أشهر مشاجرة عنيف، وطردها من المنزل هى وابناءها الثلاثة، وفى تلك الفترة تعرفت على عشيقها. وانتقل "انفراد" إلى المكان الى شهد الجريمة بمنطقة الجيزة، والتقى بعدد من الأهالى من بينهم "هشام.إ" 37 عامًا ويعمل فران، والذى أكد أن ابن صاحب الشقة السكنية التى تقطن فيها المتهمة وزوجها (المجنى عليه)، قال أنه شاهد عشيق المتهمة صاعدًا إلى المنزل فى أحد الأيام قبل الجريمة، وحينما سأله عن هويته، أخبره بأنه أبو الطفل "يوسف"، وانه جاء لزيارته. وتابع "هشام"، أن المتهمة وزوجها استأجرا الشقة التى يقيمان بها قبل رمضان الماضى بحوالى أسبوعين، ولم يظهرا خلال تلك الفترة كثيرًا، فالرجل فى عمله طوال الصباح والزوجة فى المنزل؛ إلا أن الأطفال كانوا كثيرًا ما يتواجدون فى الشارع طوال ساعات النهار للهو مع أطفال المنطقة. "الست كان باين عليها أن سلوكها مش كويس"، هكذا بدأت "أم حسناء" 45 عامًا وتقطن فى العقار المجاور للعقار الذى شهد الواقعة حديثها، مؤكدًة، أنها عادًة ما كانت تشاهد المتهمة فى ساعات متأخرة من الليل، حيث تعود فى الساعة الـ3 فجرًا، وكانت دائمًا ما ترتدى ملابس خفيفة تظهر معالم جسدها، وكانت دائمة الشجار مع زوجها. وتابعت، أنها علمت فيما بعد أنها كانت متزوجة من عشيقها عرفيًا، فى الفترة التى طردها فيها زوجها من المنزل، وذلك قبل شهر رمضان الماضى، وانهما اتفقا على قتل الزوج لتخلو لهما الأجواء، وأن الطفل "يوسف" ابن المتهمة، قال لها أنه شاهد رجلين يصعدان إلى منزلهما وأوسعوا والده ضربًا بعدها أخذوه معهم على "تروسيكل" إلى منطقة مجهولة إلى أن ظهرت جثته. وكشفت المعاينة التصويرية التى أجرتها النيابة العامة للجريمة، عن تفاصيل الواقعة كاملة، حيث تبين أن المتهمة "جيهان.ح" 29 عامًا، اتفقت مع عشيقها على قتل زوجها "عبد الرحيم.أ" 33 عامًا، وانتظرته يوم التنفيذ فى ساعة متاخرة من الليل، وحينما وصل فتحت له باب المنزل وكان يحمل فى يده أداة صلبة "حديدة"، وتوجه إلى غرفة نوم الزوج الذى كان مستغرقًا فى النوم، وضربه ضربة قوية على رأسه أسفرت عن تهشمه. وتابعت المعاينة التصويرية التى أجرها فريق من النيابة العامة، أن الزوجة التقطت "مطواة" وسددت 20 طعنة نافذة للزوج، وأثناء ذلك أصيبت بجرح فى يدها من جراح الضربات المتتالية التى سددتها للزوج، بعدها لطخت يداها فى دماء زوجها وطبعت الدماء على الحائط بيديها، ومن ثم نقلت الجثة بمساعدة عشيقها "محمد.ط" 26 سنة، إلى أسفل العقار، ونقلوها على "تروسيكل" خاص بصديق زوجها وألقوها أسفل كوبرى القصبجى بالمنيب.