لم يكن يدرى الزوج "حاتم.م.ح" أن الخلافات الزوجية ستدفع بأسرته إلى الهاوية بعدما فشل بسلك كل الطرق الودية لصلح زوجته وإعادته لمنزله برفقة طفليه بعد 6 سنوات زواج، لتنفصل عنه منذ 3 سنوات قضتها ما بين المحاكم وأقسام الشرطة فى صراعات ورفضت خلالهم تنفيذ حكم رؤية الأب لأطفاله .
ويرؤى الأب فى دعوى ضم طفلته أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر بعد أن فقد تماسكه وانهار باكيا بعد وفاه ابنه الأكبر أحمد وحرمانه من رؤيته وشقيقته طوال الثلاث سنوات ورفض طليقته وتعندها ممارسته أبوته تجاه طفليه: أول سنة زواج كانت عبارة عن مطحنة صراعات وخلافات وحرب دائرة لدرجة دعاء زوجتى على بالموت فى وجهى وتعديها على بالضرب فقضيتها وأنا أصبر نفسى على أذاها، وحاولت توسيط الأهل والمعارف لتسير المركب بعد أن أصبح بيننا طفل وعقد العزم على التكيف مع سلاطة لسان زوجته.
ويتابع: مرت السنوات ورزقنا بطفلتنا نور وزوجتى لم تتحمل المسئولية ولم تتغير وتكف عن الأفعال غير المتزنة التى تقوم بها ولكنها كانت تسوء أكثر ولكنى أصبحت لا أقوى على تحمل إساءتها وانفصلت بعد ارتكابها الكثير من التجاوزات فى حقى وجشعها وحبها للماديات، حتى وصلنا لطريق مسدود وذهبت زوجتى وطالبت بالطلاق فأعطيته لها ومنذ لحظتها وهى تنتقم منى وتحرمنى من رؤية أولادى، ومكثت ألهث وراءها بالمحاكم دون فائدة تنفيذ الأحكام التى تحصلت عليها بسبب جبروتها.
ويؤكد: 3 سنوات فعلت فيهم كل شىء من دعاوى قضائية لتوسيط الأهل لإقامة دعوى لإسقاط حضانتها عن الطفلين وحبسها بسبب عدم التنفيذ وتعويض ولكنه تصدت بكل قوة، أعطيتها حقوقها بالكامل من النفقة والمؤخر والمنقولات حتى أكسب ودها دون فائدة.
وأضاف الزوج: عندما مرض طفلى بعد الحادثة التى وقعت له صممت على عدم ذهابى له وحتى عندما نفذت أرادة الله وتوفى لطفل صرخت أثناء الدفن عندما حضرت لأودعه بسبب العند وجلعتنى أخرج تنجبا للمشاكل، مؤكدا: "ارحمونى من ظلم طليقتى وانتقامها".