لم يكن يتخيل المتهم بقتل الطفلة الصغيرة، أن يقع بقضبة رجال الأمن ويتم تقديمه للمحاكمة العاجلة أمام محكمة الجنايات بتهمة الضرب الذى أفضى إلى موت، وكذلك قيام والدة الطفل بدفنها دون إبلاغ الجهات المتصة، بمعرفة شقيقتها التى جاء اسمها بأمر الإحالة الذى حصلت "انفراد"، على نسخة منه.
وقال أمر الإحالة الذى تم إرساله إلى محكمة الجنايات فى القضية المقيدة برقم 6170 دائرة منشأة ناصر، أن المتهم "معتز.ع"، 37 سنة، محبوس، عامل بالمقابر، و"شيماء.م" 34 سنة، محبوسة، ربة منزل، وشقيقتها "إحسان.م"، 41 سنة، ربة منزل، مخلى سبيلها، اشتركوا فى واقعة مقتل الطفلة غزل.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم الأول ضرب المجنى عليها "غزل.أ"، عمداً ولم يقصد من ذلك قتلاً، ولكنه أفضى إلى موتها، وكان ذلك على إثر بكائها فقام بصفعها، وأحدث إصابتها بوجهها، وأماكن أخرى متفرقة من جسدها، منتهكاً بذلك براءتها، فأودى بحياتها، كما أنه حاز وأحرز، وبقصد التعاطى جوهرين مخدرين "الحشيش"، "الترامادول"، فى غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
كما أضاف أمر الإحالة أن المتهمة الثانية كونها والدة الطفلة المجنى عليها، أهملت فى رعايتها وتركتها للمتهم دون رضاعة مما ترتب على ذلك تعريض حياتها للخطر، كما أنها أعانت المتهم الأول فى الجناية، بأن قامت بإخفاء جثة المجنى عليها، وذلك بدفنها حتى لا يتمكن رجال الشرطة من العثور عليها، كما قامت المتهمة الثالثة بدفن جثة المجنى عليها مع الثانية، دون إخبار الجهات المختصة وقبل اجراء الكشف الطبى عليها.