خلافات زوجية طاحنة نشبت بين الزوجين "محمد.ن. ص " و"إيمان.م.ف" بعد زواج دام سنة و7 شهور، بسبب رغبتها فى السيطرة على المنزل وغيرتها الجنونية من شقيقاته ووالدته ومحاولتها قطع أى صلة تجمعهم وزوجها .
ليؤكد الزوج:"حتى زيارة والدتى إلى المنزل كانت محرمة بسبب افتعالها المشاكل فى كل مرة والإساءة لها"، مما دفعنى لطلب الوساطة من أهلها بعد تطور الأمر لإقدامها على مد يدها وسلاطة لسانها وعندها هددونى بقائمة المنقولات والمؤخر إذا تسببت فى غضب ابنتهم.
وأضاف "محمد.ن"، فى بلاغ أمام قسم شرطة أكتوبر بعد تعرضه للضرب المبرح على يد زوجته ودعوى النشوز التى حملت رقم 9102 لسنة 2018 أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: أخر خلاف جمعنا خرجت منه الضحية بعدما ثار جنونها وأقدمت على التعدى على بالضرب بزجاج المكتب لتتسبب فى كسر ذراعى وتهشيم رأسى الذى استلزم 22 غرزة وكدمات فى أنحاء جسدى وفق التقرير الطيى، وذلك عقابا لى على شراء بعض المستلزمات المنزلية التى تحتاجها والدتى كهدية لها والتى لم يتعد ثمنها الـ5 آلاف جنيه.
وتابع محمد: سنة و7 شهور مدة زواجنا قضيت معظمها ما بين أقسام الشرطة رأيت خلالهم العذاب بعد أن شعرت أننى أعيش فى سجن مع زوجة لا تعرف الرحمة بسبب غيرتها المرضية وتفضيلها المال على سعادتنا وخوفها من مشاركة والدتى وشقيقاتي الحياة الرغيدة التى جعلتها تعيش فيها، بعد وفاة والدى وتحملى مسئوليتهم لتتفنن فى جعلهم يكرهون زيارتنا بإساءاتها.
وأكمل الزوج: عندما صارحتها فى الرغبة فى الانفصال بشكل ودى ثارت وساومتني على أخذها سيارتي والشقة التى نعيش فيها، بالإضافة لمبلغ مالى كتعويض وعندما رفض بدأت فى إيذائي نفسيا وجعلتنى أعانى بالحياة معها.
ويتابع: طلبت الوساطة من عمها بعد أن يئست من رفض تدخل أهلها لحل الخلافات ،والذى أصر على الإصلاح بيننا فعدت لها مجبرا وقضيت عدة شهور برفقتها على أمل أن يتغير الحال وتتراجع عن تصرفاتها المنفرة، إلى أن نشب بيننا أخر خلاف وقامت على إثره بالتعدى على بالضرب .