هربت الزوجة رحمة من عنف زوجها وإدمانه للمواد المخدرة ومرافقته البلطجية والخارجين عن القانون ولاذت بالطلاق، لعله يرفع البطش والعنف التى تتعرض له وطفلها الذى دفع ضريبة غياب والده عن الوعى، بعد أن أقدم على ضربه وكسر ذراعه عقابا له على بكائه رغم أنه ما زال رضيعا.
وقالت "رحمة.م.خ" فى شكواها بالبلاغ الذى حررته أمام قسم شرطة الهرم بعد أن تعدى عليها زوجها بالضرب بواسطة سلاح أبيض، وأحدث بها بعض الجروح الغائرة فى أنحاء متفرقة من جسدها وجردها من ملابسها فى الشارع: "بعد حصولى على حكم بتطليقه مايو الماضى بمحكمة الأسرة بإمبابة جن جنونه وأخذ يهددنى حتى أعود له مرة أخرى طمعا فى منقولاتى التى تمكنت منها بواسطة القضاء ومصوغاتى الذهبية ومرتبى الشهرى الذى كان ينفقه على السموم التى يتعاطاها".
وتابعت: "لم يكفه أنه تزوجنى غصبا مقابل بعض الديون التى كانت على أهلى لوالده وأنا قاصر لم أبلغ 17 عاما وعشت بعدها 3 سنوات عبارة عن جحيم ضرب وإهانة وصلت لحد سفكه دمائى أمام شقيقى ولم يتدخل لرحمتى من تحت قبضته، وحاول إرجاعى له بعد الطلاق غصبا بمساعدة أهلى مستغلا رفضهم لانفصالى عنه.
وأضافت رحمة: "المخدرات لحست عقله وجعلته يمضى أوقاته نائما فى المنزل وترك عمله ولا يخرج من المنزل إلا للبحث عن السموم، وهو ما دفعنى لمقاطعته والمكوث فى غرفتى مع طفلى حتى نتجنب إيذاءه وضربه لنا الذى وصل لتعديه على صغيره الرضيع وكسر يديه ليمنعه من الصراخ".
وأكدت رحمة: "بعد الطلاق حصل على حكم برؤية الصغير وعندما ذهبت لأنفذه أتى معه بمركز الشباب محل الرؤية بأصدقائه الخارجين عن القانون وبدأوا فى تعاطى المواد المخدرة وعندما حاولت الهروب خوفا على حياتى وطفلى قام بإخراج السلاح الأبيض الذى بحوزته وتعدى علىّ بالضرب وجردنى أمامهم من ملابسى، وحرضهم على اغتصابى لولا تدخل الأهالى الذى أنقذونى من قبضتهم وأبلغوا الشرطة".