اعترفت الفتاة الكولومبية المتهمة بجلب كمية من المواد المخدرة، بأن حاجتها للمال هى الدافع وراء جلبها للمخدرات إلى مصر، وأن تقاضيها أموالاً كبيرة مقابل كل شحنة كان مغرياً للحد الذى جعلها تضحى من أجل إدخال مواد ممنوعة إلى البلاد.
وأمام ممثل النيابة انهارت الفتاة بعد ضبطها لتدلى بتفاصيل جديدة فى الواقعة التى كان شخصاً مجهولاً سبباً فى جعل الفتاة تعمل بالتهريب، وجلب المواد المخدرة من بلدتها عن طريق مطار القاهرة، قائلة: "تعرفت على أحد الأشخاص منذ 6 أشهر، واتفق معها على تهريب كمية من المخدرات مقابل مال مالى يتم الاتفاق عليها، ووافقت من أجل الحاجة للمال".
وتابعت المتهمة "لورا"، حديثها أمام النيابة:" أن الاتفاق بينها وبين ذلك الشخص وهو مصرى الجنسية تهريب المخدرات بالطريقة المتفق عليها من مطار القاهرة ثم مقابلة أحد الاشخاص مقابل مبلغ مالى كبير وبالفعل حصلت على جزاء من المبلغ المالى فى كولوبيا وباقى الفلوس عقب إتمام عملية التهريب ولكن الشرطة المصرية قبضت عليا قبل إتمام العملية، وأضافت أن دورها كان توصيل المواد المخدرة فقط إلى داخل مصر".
وفى وقت سابق قرر قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية تجديد حبس فتاة كولومبية 15 يوما على ذمة التحقيق لاتهامها بجلب مخدر الكوكايين للبلاد، وأمرت النيابة بعرض المضبوطات على المعمل الكيميائى، كما أمرت بتفريغ التليفون المحمول الخاص بالمتهمة لمعرفة المتهم الرئيسى، كما أرسلت عينة من الاحراز المضبوطة مع المتهمين لمصلحة الطب الشرعى قسم المعمل الكيمائى لفحص العينة وبيان عما إذا كانوا يحتويان على مواد مخدرة من عدمه، كما أمرت بتفريغ التليفون المحمول الخاص بالمتهمة لمعرفة المتهم الرئيسى.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالاشتراك مع الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى من ضبط راكبة تحمل كولومبية الجنسية، وذلك حال وصولها لميناء القاهرة الجوى قادمة من إحدى الدول الأفريقية وبتفتيش المذكورة وحقائبها عقب تقنين الإجراءات عثر بين طيات باروكة شعر مستعار ترتديها على المضبوطات 3 ثلاثة لفافات اسطوانية الشكل تحوى مادة الكوكايين المخدر وزنت كيلوجراما.