لم يكتفيا بالعلاقة الحرام، بل تطور الأمر معهما إلى قتل البراءة بتلك الشهوة المجنونة التى جعلتهم غير مدركين، "غزل" الطفلة الرضيعة التى لم تكمل عامها الأول كانت ضحية شياطين الأنس، القتل لم يكن السبيل الوحيد فدفنها كان أيضاً تخطيط من مجرمين.
"لم أقصد قتلها"، بهذه الكلمات بدأ المتهم حديثه أمام ممثل النيابة العامة، معتقداً أنه بذلك سيفلت من سيف العدالة والقصاص لجسد الطفلة الضعيفة التى شاء القدر أن ينكشف أمر هؤلاء، ليؤكد أنه كان يضربها فقط لكثرة بكائها، وكان يعتقد أن الضرب سبباً كافياً للاستجابة له، ليشير إلى أن علاقة غير شرعية جمعته بوالدة الطفلة.
وأكمل المتهم حديثه، معترفاً بارتكاب الواقعة، بأن علاقة غير شرعية تجمعه بوالدة الطفلة "المتهمة الثانية"، وأنها تركت مسكنه دون إذنه، كما تركت ابنتها الرضيعة البالغة من العمر 5 أشهر بالمسكن معه، وأثناء ذلك بكت الطفلة نظراً لعدم تواجد والدتها، فاستشاط غضباً من وقام بالاتصال بالمتهمة أكثر من مرة لحضورها وإرضاع الطفلة، ولكنها لم تحضر.
وتابع المتهم حديثه، بـأن الطفلة ظلت مستمرة بالبكاء فقام بصفعها على وجهها بيده اليمنى مرتين، لإثنائها عن البكاء فحدثت إصابتها، وعقب عودة والدتها ورفقتها شخص آخر، سألته عن سبب احمرار وجه الطفلة، فأكد أنها سقطت منه أرضاً عن طريق الخطأ، فأخذت الطفلة وانصرفت، ثم عادت مرة أخرى برفقة الطفلة، وأكدت أنها فارقت الحياة، ويجب التصرف فيما حدث.
واستكمل المتهم بقية الاعترافات، مؤكداً أنه اختمرت فى ذهنه فكرة دفن جثمان الطفلة بالمقابر محل عمله، وذلك لكونها ناتجة عن علاقة غير شرعية بين المتهمة الثانية وآخر تم حبسه على ذمة إحدى القضايا، وخشية افتضاح الأمر، وعليه قام بدفنها، مضيفاً أنه أثناء تعديه على الطفلة المجنى عليها كان متعاطياً المخدرات.