أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، وادعت استحالة العشرة بينها، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، واشتكت تصرفات وعنفه ضدهم.
وأكدت الزوجة فى دعواها:" وصل به الجنون بمحاولة إجبار نجلته البالغة من العمر 14 عام على ارتداء النقاب وعندما رفضت حبسها بالمنزل وعنفها بالضرب بالحزام مدعيا الخوف عليها من المعاكسات".
وتابعت"س.م.خ" البالغة من العمر 39 عام أمام محكمة الأسرة بزنانيرى أثناء نظر جلسات تسوية المنازعات لدعواها: خلافات طاحنة شهدتها مدة زواجنا كان العنف فيهم من نصيبى الأكبر، حاولت دائما الدفاع عن أبنائي محمد البالغ 10 سنوات ومصطفى 8 سنوات ونورا 14 عام، ولكني فى الفترة الأخيرة لم أستطيع رفع الظلم عنهم، بعد أن أصاب والداهم الجنون وبدأ فى تحريم الاختلاط علينا ، وحرمانى من الخروج للعمل، وزيارة أهلى، واشترط على طفلتى ارتداء النقاب .
وتتابع: حبس ابنتى فى المنزل وبدأ فى تعنيفها والتعدى عليها ضربا وتعذيبها ليجبرها على ارتداءها النقاب،مما دفعنى لتحرير بلاغ أمام قسم شرطة روض الفرج وأرفقته بالتقرير الطبى بالإصابات التى تعرضت لها فى رأسها وباقى جسدها.
وأوضحت الزوجة،أنها تمكنت من ضم حضانة أطفالها بعد حصولها على قرار من النيابة بعد 8 شهور ذاقت فيهم العذاب والويل وتبحث الآن عن الطلاق خلعا بعد اتهامات زوجها لها فى أخلاقها والنيل من سمعتها، والتصدى لطلب زوجها بإثبات نشوزها وإجبارها على الرجوع له.