اعترافات تفصيلية ومفاجآت فجرها المتهم بقتل مواطن في البحيرة، بسبب إذاعته أنباء عن وجود علاقة مع زوجته في غيابه.
وقال المتهم إنه تقدم للزواج من جارته بعد فسخ خطوبتها من شاب كان قد خطبها وسافر لإحدى الدول للعمل بها، حيث لم تنتظره، وما أن عاد خطيبها الأول للمنطقة حتى بدأ يردد قصص عن وجود علاقة بينه وبين زوجته.
وأضاف المتهم، أنه طلب من زوجته استدراج خطيبها السابق لمنزل الزوجية، حيث قتله، وحمل الجثة داخل سيارة يملكها صديقه، ثم ألقاها على حافة ترعة وأشعل النيران بها.
وعبر المتهم عن عدم ندمه لقتل الشاب، مبرراً ذلك بأنه انتقم لشرفه وكرامته، وأن زوجته ساعدته في قتل خطيبها السابق الذي شهر بها في المنطقة.
ونجحت أجهزة البحث الجنائى بقطاع الأمن العام، بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، ومديرية أمن البحيرة فى كشف غموض وتحديد وضبط مرتكبى واقعة مقتل صاحب مقهى وإشعال النيران بجثته.
وجاء ذلك فى إطار جهود أجهزة البحث الجنائى بقطاع الأمن العام ومديرية أمن البحيرة لكشف غموض وتحديد وضبط مرتكبى واقعة العثور على جثة "صاحب مقهى"34 سنة، مُقيم بقرية الصفاصيف في دمنهور، بمخلفات مشتعلة على حافة ترعة مصرف في الدلنجات، موثوق اليدين وبه آثار حروق بجسده.
وتم تشكيل فريق بحث جنائى توصلت جهوده إلى أن وراء إرتكاب الواقعة "فتحى ع.ع" فنى صيانة 33 سنة، وزوجته "سحر ج.ح" ربة منزل 31 سنة، ومُقيمان بذات القرية.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمان وضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بإرتكابهما الواقعة لخلافات بينه وبين المتهمة الثانية والتشهير بها بين أهالى القرية وعلم زوجها بذلك فاتفقا على استدراجه لمنزلهما وعقب حضوره تعدى عليه المتهم الأول بالضرب "بعصا"، ولدى مقاومة المجنى عليه له تعدت عليه الثانية بذات الأداة فأوديا بحياته، واستوليا على هاتفه المحمول ثم أوثقاه ووضعا جثته داخل جوال ونقلاه بسيارة نقل ملك صديق الأول "تاجر حبوب حسن النية"، وتم إلقائها بمكان العثور عليه، وأشعلا النيران بها، وتخلصا من هاتف المجنى عليه والأداة المستخدمة في الجريمة .