أكد مصدر قضائى، أن نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، تنتظر تقرير الطب الشرعى الخاص " بمذبحة الشروق"، والأطفال الضحايا، لتحديد إلى من ينتمى الأطفال من خلال تحليل " dna" وتوجيه مسار القضية، بعد اتهام المتهم لزوجته المجنى عليها، بإقامة علاقة غير شرعية مع المتهم عواد.
وأنكر عواد، أمام جهات التحقيق صلته بزوجة المتهم، كما أنكر أى وجود لعلاقة جنسية بينهما، موضحاً أن العلاقة بينه وبين المجنى عليها لا تتعدى الصداقة والمعرفة السطحية فقط.
كما أكد، أن زوجة المتهم صديقة زوجتيه الاثنين، وهى من طلبت أن يلتحق زوجها بالعمل معى فى محال البناء، مستطردا:" كرم كان غير منتظم في العمل وطردته أكثر من مرة، وبعد محايلات منه ومن باقى العمال؛ كنت بضطر لإرجاعه للعمل"، وأنكر المتهم معرفته بأن الجاني هارب من حكم إعدام.
وقال عواد، "أنا مقاول، مش شغال على مكتب، حتى مبعرفش أقرا ولا أكتب، وكنت بعطف عليه عشان خاطر أولاده اللي في رقبته، وهو كمان مبلغنيش أنه قتلهم"، كما استمعت النيابة لأقوال السيدة التى أبلغت الجيران بالحادث، ومدى علمها بالواقعة.
وكانت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، استمعت لأقوال 3 أشخاص بينهم شقيق المتهم " كرم.م"، فى اتهامهم بتحريض المتهم على قتل زوجته وأطفاله الأربعة.
واعترف المتهم بقتل زوجته "منال" وأطفاله الأربعة، لشكه في سلوك زوجته، موضحا أنه انتقل للسكن بمدينة الشروق منذ سنتين، وتعرفت زوجته على مجموعة من السيدات، مؤكدا بأن زوجته هى من توسطت له بالعمل عند "عودة " صاحب العمل الذى يعمل عنده.
وأضاف المتهم، خلال التحقيقات، بأنه شك في سلوك زوجته، لعدم معرفته عن مصدر الأموال التى لاحظ وجودها بحوزتها، خاصة أنها تتقاضى 400 جنيه فقط من عملها كخادمة، مستطردا:؟" منذ 4 شهور قررت تطليق المجنى عليها بعد مشاجرة كبيرة نشبت بيننا، بعد ما لقيت كرتونه فيها 4500 جنيه تحت السرير عندى، وهى قالتلى أنهم بتوع الجيران، من وقتها وأنا بشك فيها، وعرفت إنها بتخونى لما عرفت إن عودة بييجى البيت وأنا مش موجود".