وقف الزوج منهارلا يستطيع تمالك أعصابه من هول الصدمة التى تعرض لها، بعدما علم أن زوجته ورفيقة سنوات العمر، خانته مع زوج ابنتها المتوفاة، ومكثت شهور فى علاقة معه، حتى أنها سافرت برفقته للمصيف، وتحججت أنها تنهى بعض الأمور الخاصة بعملها، ليؤكد:" كدت أن أموت من أثر ما فعلوه، فتلك الأفعال من المستحيل أن يرتكبها بشر".
تفاصيل الواقعة رواها الزوج "م.أ هـ"، أمام محكمة الجيزة بعد إقامته دعوى يتهم فيها زوجته بالزنا، لمعاشرتها زوج ابنتها المتوفاة "ع.أ"، ومشاركتها أفعال خارجة وخداعه طوال عدة شهور، مستغلة مكوثها معه فى منزل ابنتها لرعاية الطفلتين.
أكد الزوج فى دعواه : كنت خلال سنوات زواجى الـ21، أعمل ليل نهار حتى أكفى منزلى وأوفر لها مستوى لائق، تحملت فيهم تسلطها وجبروتها وعدم إنجابها غير ابنتى الوحيدة بسبب إصابتها بسرطان، وإزالتها الرحم، ولم أكن أتصور أن زوجتى المحترمة بعد كل هذا العمر والعشرة، ترتكب مثل هذا الفعل وتمارس الزنا مع زوج ابنتها المتوفاة، وترتكب أفعالا شيطانية لا يرتضيها الشرع ولا يقبل بها الدين .
وتابع الزوج : كنت أعمل ما بين محافظات مصر كلها أشقى وأضع كل ما أتقاضاه بين يديها، وهى تقوم بمنتهى الاستهتار بإنفاقه وتبديده، وتعاملنى وكأنى غريب عن المنزل، كثيرا ما اشتكى الجيران من إقامتها الحفلات واستقبال أصدقائها مستغلة غيابى عن المنزل، وقيامهم بالشرب وتعاطى المواد المخدرة، وإذا اعترضت تتهمنى بأننى متخلف.
وأكمل: أثناء فترة مرض ابنتى قبل وفاتها كانتزوجتى تنظر لزوج ابنتها بنظرات غريبة دون أن تستحى أو تشعر بالخوف منى، وعندما طالبتنى ابنتى - قبل وفاتها - بعدم السماح لوالدتها بزيارتها فى منزلها، لم أفهم الأمر وقتها، وعلمت بعد فوات الأوان أنها كانت تخوننى مع زوج ابنتها، عندما ضبطهم فى وضع مخل متلبسين وأبلغت الشرطة وشهد الجيران، وحررت محضر بقسم شرطة الجيزة.