وسس إليه الشيطان وتهامس فى أذنيه وجعله ينسى أنه يرتدى ملابس تهدف إلى الحفاظ على المجتمع وأفراده من المجرمين الخطرين، ليصبح هو خطراً على المجتمع ويخطط لسرقة تاجرين بخطة محكمة من وحى خياله المريض، إلا أن يقظة رجال الأمن من أصدقائه الذين لم يوسوس لهم الشيطان اوقعوه فى قبضتهم.
الواقعة حصلت كما ترويها أوراق تحقيقات النيابة فى القضية رقم 7034، جنايات العمرانية أن المتهم ويعمل ضابطاً بمديرية أمن الجيزة، خطط رفقة آخرين للاستيلاء على أموال تاجر وأحد أصدقائه، بأن خطط المجرمين يتبعهم ذلك الضابط بأن يستقل معه السيارة متهمين منهم بحجة توصيلهم إلى أحد الأماكن فى طريقهم، لرغبتهم فى قضاء حاجة خاصة بهم.
المجنى عليه وبحكم الجيرة وافق على ركوب اثنين من المتهمين السيارة، وتوصيلهم فى طريقه، وعندما وصل إلى المكان المطلوب، كان فى انتظارهم المتهم الرئيس الضابط وأثناء ذلك اعترض طريقهم مستخدماً سيارة الشرطة، ولم يكتفى بذلك ولكنه حمل سلاح الميرى.
المتهم الرئيسى فى القضية التف حول السيارة بصحبة 7 آخرين مدعين أنهم من رجال الشرطة، إلا أن المتهم الرئيسى هو فقط الضابط، والباقيين انتحلوا صفة رجال الأمن لسرقة المجنى عليه، وسرقوا الأموال الموجودة مع التاجر وبعدها فروا هاربين من مكان الجريمة، خشية تعرضهم للفضح، ليقوم المجنى عليه بعدها بإبلاع الأجهزة الأمنية عن السيارة، ويسقط المتهم برفقة باقى المتهمين.
وقال أمر الإحالة أن المتهمين وهم كل من "محمد.ع"، 46 سنة، عاطل، محبوس، و"ممدوح. ذ"، 43سنة، عامل، محبوس، و"أحمد.ع"، 43سنة، مالك محل، وعثمان.ر"، 28سنة، مالك محل، و"أشرف. م"، 41سنة، عامل، وعاصم.خ"، 27 سنة، موظف.
وأضاف أمر الإحالة "وجيه.س"، 49 سنة، ملازم أول بقوات أمن الجيزة، و"محمود.ح"، 44 سنة عامل، وسعدى.ع"، 43 سنة، مقاول، وضياء.م"، 36 سنة، سائق، ويحيى.ر"، 46 سنة، صاحب شركة استيراد وتصدير.
وأشار أمر الإحالة أن المتهمين سرقوا مبلغ مالى من المجنى عليه "محمد.ع"، بالطريق العام بان استقل المتهمان التاسع والعاشر، سيارة المجنى عليه لتوصيلهم إلى مكان لتغيير العملة وكان المتهم الحادى عشر ينتظرهم فتعدوا عليه بالضرب وسرقوا الأموال التى بحوزته.