جدد قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، حبس ربة منزل وعشيقها وعاطل 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقتل زوج الأولى، وإخفاء جثته بمنطقة صحراوية بالقطامية حتى تحللت.
وكشفت تحقيقات النيابة أنه عقب ورود بلاغ لمباحث قسم شرطة المطرية من موظف بالمعاش بغياب نجله وبتشكيل فريق بحث توصلت ألجهوده لوجود شبهة جنائية وأن المتغيب كان على خلاف دائم مع زوجته المدعوة "أنسام.ج.أ" 27 سنة ربة منزل مُقيمة بدائرة القسم، وارتباطها بالمدعو "محمد.ك.ن" 32 سنة عاطل مُقيم بدائرة قسم شرطة الوايلى، وأنهما وراء اختفائه .
وخلال التحقيقات قالت المتهمة إن المجنى عليه دائم التعدى على "وكان يضربنى صبح وليل" وأنا كرهت العيشة معاه وبعد فترة تعرفت على المتهم الأول وظل يطاردنى بالكلام المعسول والحب والغرام اللى كنت نسيته من المعاملة السيئة لزوجى، وعقب ارتباطى به طلبت الطلاق من زوجى لكنه رفض وقبل الواقعة بأسبوع اتفقت مع المتهم الأول على التخلص من زوجى حتى نستطيع الزواج ووضعنا الخطة لقتله.
وأضافت المتهمة قمت باستدراجه لمنطقة كوبرى التوفيقية وبحوزته 5 آلاف جنيه، مقدم لثمن شراء السيارة، للتقابل مع عشيقى والمتهم الثالث، واستقل السيارة صحبتهما، وتوجهوا للطريق الدائرى دائرة قسم شرطة القطامية، وافتعلا معه مشاجرة تعدى خلالها العشيق عليه بحجر فأصابه برأسه وأودى بحياته واستولى منه على المبلغ المالى وهربا، وأضافت المتهمة أنها تقدمت بدعوى لمحكمة الأسرة لتضررها من غياب زوجها وعقب ذلك تزوجت من المتهم الأول، عقب صدور حكم بالطلاق من المجنى عليه.
وخلال التحقيقات أقر المتهم بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع ربة المنزل والهارب وأرشدا عن مكان الجثة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق الدائرى دائرة قسم شرطة القطامية، وبانتقال النيابة لمناظرة مسرح الجريمة عُثر على رفاته وبقايا عظام أدمية وحذاء، جورب، قميص، وقررت التصريح بدفن الرفات واستدعاء والده لاستلامها.