أدلت قاتلة رضيعها 6 أشهر في منطقة المقطم، بأقوالها أمام نيابة المقطم والخليفة الجزئية بإشراف المستشار سمير حسن المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة.
قالت المتهمة في اعترافاتها أنها أثناء إرضاع طفلها، شرق من اللبن ومات، فوضعته أسفل البطانية وهربت إلى أسرتها بطنطا، وبتضييق الخناق عليها اعترفت بقتله قائلة "كتمت أنفاسه بالغطاء وتركته وهربت إلى منزل أسرتى بطنطا".
فيما أكد زوجها أن الله قد رزقهم بطفلين توأم، وأن زوجته كانت كثيرة الشكوى من خدمتهم والسهر على راحتهم، ويوم الحادث، عاد من عمله فلم يجد زوجته وأطفاله بالمنزل، فظن أن سوء قد حدث لهم، وبالاتصال بها هاتفيا، أخبرته بوجودها لدى أسرتها بمدينة طنطا.
وأضاف الزوج في أقواله أمام النيابة أنه توجه إلى مدينة طنطا، للاطمئنان عليهم، وعقب وصوله، لم يجد سوى طفل واحد فقط، وبسؤالها عن الآخر، قصت عليه، ما أدلت به أمام النيابة، فقام بإبلاغ الشرطة.
وبمعاودة سؤال المتهمة وتضيق الخناق عليها، اعترفت بخنق الطفل لكثرة بكائه، ورفضه السكوت مثل شقيقه، ووضعت الطفل أسفل الغطاء وفرت هاربه.
فأصدرت النيابة قرارها بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بقتل رضيعها 6 أشهر بسبب كثرة بكائه.
وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة الضحية لبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وتعود تفاصيل القضية عندما، ألقى ضباط مباحث قسم المقطم القبض على ربة منزل، لاتهامها بقتل رضيعها 6 أشهر خنقا بسبب كثرة بكائه، تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وتلقى ضباط مباحث قسم المقطم بلاغا من عامل يتهم زوجته بقتل نجله الرضيع 6 أشهر بسبب كثرة بكائه، على الفور تشكل فريق بحث للتحرى حول الواقعة، وأسفرت التحريات عن صحة البلاغ، وتبين أن المتهمة لديها ولدين توأمان، قتلت أحدهما بسبب كثرة بكائه، وتحرر محضر بالواقعة وبالعرض على مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، أمرت بإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.