قال والد قتيل المطرية على يد زوجته، إنه رفض استلام رفات جثة نجله، من مشرحة زينهم، وذلك بعد اكتشافه أن الجثة بدون رأس ولا يوجد بها أعضائه الداخلية، ما يوحى أن المتهمين قاموا بقتل نجله وسرقة أحشائه البشرية وبيعها لتجار الأعضاء، موضحا أنه تقدم بمذكرة للنيابة العامة لإثبات الحالة التى وجد عليها جثة ابنه.
وأضاف والد المجنى عليه لــ"انفراد" أن القضية لم تصبح قضية قتل فقط، بل إن القضية من الممكن بعد ما وجد عليه حالة رفات جثة ابنه توحى أن زوجة ابنه المتهمة وعشيقها الذى تزوجته قاما بقتل زوجها وسرقة أعضائه البشرية، مضيفا أنه اكتشف عند استلام رفات الجثة أنها 4 أجزاء فقط دون الرأس والقفص الصدرى وباقى اعضاء الجسم الداخلية، ما يشير إلى أن هناك جريمة أكبر من قتل نجله ارتكبت، لافتا أنه تقدم بمذكرة للنيابة العامة لفتح تحقيق موسع فى التفاصيل الجيدة التى تقدم بها.
كان قسم شرطة المطرية، تلقى بلاغا من موظف بالمعاش بغياب ابنه عن مسكنه الكائن بدائرة القسم، وتم تشكيل فريق بحث جنائى لكشف غموض الواقعة، وتوصلت جهوده إلى وجود شبهة جنائية فى غيابه، وأن المتغيب كان على خلاف دائم مع زوجته "أنسام ج.أ"، ربة منزل، وارتباطها بـ"محمد ك.ن"، عاطل، وأنهما وراء اختفائه.
وعقب تقنين الإجراءات، وإعداد الأكمنة اللازمة، أمكن ضبطهما، وأرشدا عن مكان الجثة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق الدائرى، دائرة قسم شرطة القطامية، وعثر على رفاته (بقايا عظام آدمية)، وبعض متعلقاته (حذاء، جورب، قميص).