"مأساة طفلتين بدأت بوفاة والدهم وهم فى عمر العاشرة والسابعة، بعد تعرضه لحادث سير، ورفضت زوجة أبيهم تسليمهم لوالدتهم طمعا فى ميراثهم، واشتعل الصراع بينهم أمام محكمة الأسرة بأكتوبر".
وصرحت الأم"شادية.أ.ع" أثناء طلبها ضم طفلتيها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: طلقت من زوجى منذ 6 سنوات وخلال تلك الفترة وقفت أمامه فى المحاكم للحصول على أحكام بنفقة الصغار إلى أن أسقط حضانتى وأستولى على الطفلتين مما دفعنى للزواج للهروب من الوحدة .
وتابعت: تزوج هو الأخر وحرمنى طوال سنوات من رؤيتهم رغم صدور أحكام قضائية لصالحى وبعض الوساطات من أقاربى وأهله دون فائدة بسبب عنده وقيامه بتوجيه الاتهامات الأخلاقية رغم أننى سيدة متزوجة فى محاولة منه لتطليقى والتسبب فى تدمير عائلتى الجديدة.
وأكدت شادية: كنت أتواصل هاتفيا مع زوجته لتسمح لى بالحديث مع الطفلتين ولكنها فى كل مرة كانت تغلق الهاتف فى وجهى وتوبخنى وتدفعهم لسبى وإرسال رسائل صوتية لسبى وإعلان كراهيتهما لى بعد إقناعهم أننى تنازلت عنهم مقابل أموال وتزوجت وتركتهم.
وتتابع: أراد الله أن يتوفى طليقى ومنذ أكثر من 8 أشهر لم أراهم بسبب رفضها وعلمى بعد تلقى اتصال الجيران بى أكثر من مرة وإبلاغى بتدخلهم لحمايتهما بعد قيامها بحرقهما ليصل بها الجبروت بأن تعدت عليهم بالضرب المبرح وتعذيبهم بالحبس والحرمان من الذهاب للمدرسة، وتهديدهما حال ذهابهم للعيش برفقتى، وتحرير بلاغات ضدى واتهامى بالجنون بسبب التصدى لأفعالها .
واستطردت: عندما لجئت إلى والد الزوجة لمساعدتى لتمكيني من ضم الطفلتين رفض وطردنى من المنزل وهددنى بأن نجلته الأحق بالتصرف فى أموال الصغيرتين وميراثهما، وقال لى بأنهما لا يردنا العيش معى.
وطالبت الأم تمكينها من ضم طفلتيها وإنقاذهم من العنف وحمايتهما من زوجة أبيهم بعد تسليمها التقارير الطبية والشهود التى تثبت التعذيب الجسدي والضرب المبرح الصادر بحقهم على يدها .