أجلت محكمة جنايات اكتوبر، نظر محاكمة 4 متهمين من بينهم رجل أعمال سعودى الجنسية، بتهمة إتجار وبيع القطع الأثرية المصرية، لجلسة 28 نوفمبر القادم.
وتبين من خلال تحقيقات النيابة العامة، قيام كل من "مصطفى.م" وشهرته الشيخ 62 سنة عضو منتدى بإحدى شركات الاستثمار، و" حمد.م" وشهرته عسكر 55 سنة رجل أعمال سعودى الجنسية، و" نعمة، م " 48 سنة سمسارة عقارات، و" علاء الدين.م " وشهرته أبو عاصم 59 سنة مهندس، بالتجمع فى منزل رجل الأعمال السعودى وبحوزتهما قطع أثرية "تمثال للمعبودة سخمت، وقطع ذهبية لتماثيل يعود تاريخها للحقبة التاريخية لمصر القديمة الفرعونية "، وأنهم قاموا بعرض تلك القطع الأثرية على رجل الأعمال بقصد بيعها بثمن لا يتناسب مع قيمتها الأثرية التى لا تقدر بثمن.
كما اعترف المتهمون أن هذه الواقعة ليست المرة الأولى لهم فى محاولة الاتجار فى الآثار وبيعها لراغبى اقتنائها من الأثرياء، وأنهم لم يكن بحوزتهم فى كل مرة أى قطع أثرية حقيقية غير هذه المرة التى تم ضبطهم بها داخل مسكن رجل الأعمال قبل تسلمهم المبالغ المالية، وأنهم كانوا يقومون فى كل مرة بعرض قطع أثرية مزيفة على راغبى اقتنائها مدعين أنها حقيقية، مضيفين أن هذه المرة القطع الأثرية المضبوطة حقيقية تحصلوا عليها من عميلهم الهارب، وقاموا بعرضها للببع، إلا أنه تم ضبطهم قبل بيعها.
والبداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبى، معلومات تفيد بقيام رجلان وسيدة بمحاولة بيع قطع أثرية لرجل أعمال سعودى بمسكنه دائرة القسم، وبمداهمة مسكن رجال الأعمال عقب استصدار إذن مسبق من النيابة العامة، واستدعاء لجنة مشكلة من وزارة الأثار، تم ضبط المتهمين وبحوزتهم القطع الأثرية، وبالعرض على أعضاء اللحنة، أكد أثريتها، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة التى أحالت المتهمين لمحكمة الجنايات عقب انتهاء التحقيقات معهم.