جددت محكمة جنح المطرية، حبس 3 متهمين فى واقعة وفاة طبيبة مستشفى المطرية سارة أبو بكر، أثناء وجودها بمسكن الأطباء التابع للمستشفى، وذلك صعقاً بالكهرباء نتيجة الإهمال الذى يعانى منه السكن، لمدة 15 يوماً عقب قرار النيابة بحبس المتهمين على ذمة القضية.
وقررت نيابة حوادث شرق القاهرة، بإشراف المستشار أحمد عزالدين، المحامي العام لنيابات شرق القاهرة، بحبس 4 متهمين فى واقعة وفاة طبيبة المطرية لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات التى تجرى فى الواقعة، منهم متهم تسليم نفسه للنيابة عقب هروبه.
وقررت النيابة حبس كل من حبس أخصائي مالي بالمستشفى، ومديرة عام بالإدارة الهندسية بالهيئة بمستشفى المطرية التعليمي، وموظف شؤون مقر المستشفى، وموظف أخير تم حبسه وكان هاربا أثناء التحقيقات التى جرت مع زملائه.
وكانت النيابة صرحت بدفن جثة الطبيبة وتسليمها لذويها الذين رفضوا تشريحها.
وتسلمت النيابة إشارة مستشفى المطرية العام التى أفادت باستقبالها الطبيبة بعد وفاتها، وجاء فيها أنه حضرت إلى الاستقبال المصابة سارة أبو بكر وعنوانها المنيا بنى مزار، جثة هامدة تعانى من توقف جميع الوظائف الحيوية بالجسم، ووجود جرح طولى أسود اللون فى منطقة الفخذ الأيسر وتم نقلها ثلاجة المستشفى.
كانت مباحث قسم شرطة المطرية قد تلقت بلاغا بالعثور على جثة طبيبة بمستشفى المطرية متوفاة داخل الحمام، بصاعق كهربائى، وانتقلت قوة من المباحث، وتم نقل الجثة إلى المشرحة وإخطار النيابة التى تولت التحقيق.