مثل كثير من الفتيات فى سن المراهقة، أعجبت بشاب يكبرها بضع سنوات، غير أن ثرائه الفاحش أطمعها أكثر، وجعلها تغض الطرف عن فارق السن وكونه يعمل فى التجارة وهى الطالبة المتفوقة، فبدأت معه قصة حب، سرعان ما كللتها الخطوبة التى لم تستمر طويلا حتى أعلنا عقد قرانهما وزفافهما فى حفل حضره الأهل وزملاء العروس فى الجامعة.
اتفقا قبل الزواج على إتمام مسيرتها التعليمية فى الجامعة، حتى بعد زواجهما على أن توفق بين مهام عش الزوجية واستذكار دروسها والذهاب إلى الجامعة، وبدأت وتيرة الحياة خلال العام الجامعى الأول للزوجة بعد الزفاف، تسير كما رسمتها مع زوجها قبل إتمام الزفاف.
سرعان ما تبدل الحال واكتشفت الزوجة أن حبيبها الذى كان يغدق عليها الهدايا قبل خطبتها وخلال فترة الخطوبة التى لم تستمر طويلاً، قد كف يده عن منحها الهدايا، بل إنه يقبض يده أيضا على مصاريف المنزل اليومية والروتينية، وكثيرا ما يطلب منها أن تٌدبر احتياجات المنزل بأقل المصروفات، وبدأ الزوج العاشق يعامل حبيبته وزوجته معاملة سيئة لم تعتاد عليها منه قبل الزواج.
ورغم إنجابها منه طفل لم يتعد عمره العام الواحد، قررت "م.ا" 23 سنة طالبة، الانفصال عن زوجها "ا.ع" 30 سنة، تاجر، وطلبت منه أكثر من مرة الطلاق والانفصال فى هدوء غير أنه فى كل مرة كان يرفض ويلقنها "علقة ساخنة"، ويوجه لها السباب.
وتقول الزوجة:"فكرت كثيرًا قبل اللجوء إلى المحكمة وطلب الخلع، ولكن شدة بخله وشحه، رغم ثراءه الفاحش، جعلنى أقدم على هذه الخطوة بشدة، فلم أعد أتحمل بخله، فهو لا يبخل فى الأمور الترفيهية ولكنه يبخل عليّ وعلى ابنى فى الطعام والشراب وحتى إذا مرضت أنا أو ابنى يبخل علينا فى الذهاب إلى الطبيب خوفا من دفع مصاريف للعلاج وتذكرة الطبيب".
وتابعت الزوجة:"بخل على نفسه حتى فى توكيل محام يتابع قضية الخلع التى رفعتها ضده، وفضل أن يطلقنى، وقال لى أنا مش هخليكى تقولى عليا مخلوع"