أحالت النيابة العامة بجنوب الجيزة المتهمة الأولى فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أطفال المريوطية" "أمانى دبدوب"، وزوجها "حسان.ع" مزارع إلى محكمة الجنايات؛ لمحاكمتهم فى اتهامهما بتزوير محررات رسمية، بعد نسبهم الأطفال الثلاثة ضحية الأحداث إلى المتهم الثانى، وتزوير شهادات ميلاد لهم.
المتهمة "أمانى د" قالت فى تحقيقات النيابة أنها انفصلت عن زوجها الأول بعد عدة أشهر من زواجها، وتركت أهلها وانتقلت إلى محافظ القاهرة، وعملت مضيفة فى الملاهى الليلية، وخلال تلك الفترة أقامت العديد من العلاقات الغير شرعية وأنجبت على إثرها أطفال هم محمد وأسامة وفارس، وبعدها تزوجت من المتهم "حسان ع أ" رسميًا وتم قيد أنجالها محمد وأسامة بإسمه فى شهادة قيد ميلادهم.
وأثبتت نتائج عينات المسحات الدموية الخاصة بجثث الأطفال الثلاثة انهم لا ينتمون لعائلة واحدة من جهة عصب الأب، وأن البصمة الوراثية للحمض النووى المستخلص من عينة الدماء المأخوذة من المتهمة "أمانى م أ د" اشتركت فى نصف العوامل الوراثية التى تم الكشف عنها مع البصمة الوراثية لعينات الدماء على المسحات المأخوذة من جثث الأطفال الثلاثة.
بناء على التقرير السابق فقد ثبت أنه لا يوجد ما يمنع من كون المتهمة "أمانى م د" هى أم للأطفال الثلاثة، فيما ثبت من خلال فحص البصمة الوراثية للحمض النووى المستخلص من عينة الدماء المأخوذة من المتهم "حسان ع أ" والذى حمل الطفلين محمد وأسامة أسمه فى شهادات ميلادهم، قد اختلفت فى العديد من العوامل الوراثية التى تم الكشف عنها مع البصمة الوراثية لعينات الدماء على المسحات المأخوذة من جثث الأطفال الثلاثة، مما يعنى استحالة أن يكون المتهم أب لأيًا منهم.