خلافات زوجية دفعت الزوجة لطلب الطلاق للضرر بسبب تدخلات والدة زوجها فى حياتها وتعنيفها ومنعها من زيارة أهلها طوال 6 سنوات زواج، ليقرروا حرمانها من طفلتها طوال 3 سنوات، ورفضهم رؤيتها لها وسرقة منقولاتها وتبديدها .
وأضافت الزوجة حنان ال.إ،البالغة من العمر 28 عاما، فى دعواها لضم طفلتها الصغيرة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة": أبنتى نورا لا ذنب لها فى خلافاتى مع والداها التى دمرت حياتها، بعد أن أصرت حماتى على تعذيبها وقام أبيها بخطفها وأجبرها على العيش معه وحرمانها من حقها الطبيعى فى أن تعيش معى فى ذلك العمر الصغير لتبدأ معاناتها بعد زواجه من أخرى.
وأكدت حنان أن نجلتها تعرضت للتعذيب على يد زوجة أبيها وفق لتقرير طبى بأثار حروق بالمياة المغلية وتعذيب بواسطة وضع مسامير الضغط فى ذراعيها وقدميها، كما دفعوها بترديد كلمات مسئية لى واتهامات أننى تنازلت عنها مقابل مبلغ مالي.
وأضافت، أنها تركت منزلها هربا من جحيم العنف الزوجى منذ 3 سنوات تاريخ إقامتها دعوى الطلاق للضرر، ورغم صدور حكم قضائي وقرار من المحامى العام بتمكينها من الطفلة إلا أنها فشلت بتنفيذه بسبب تهريب زوجها لإبنتها فى كل مرة .
وتابعت الزوجة" لم أترك البيت كما يدعى بسبب عدم تحملى المسئولية ولكن إساءة والدته لى باستمرار هى من كانت السبب بعد أن دمرت نفسيتى بسبب سبها لى دائما وحرمانها لى من الخروج والاتصال بأهلى وعندما شكوت له تعدى على بالضرب وكاد يقتلنى".
وأكملت: أنتقم منى ومنعنى من رؤية طفلتى بعد أن خطفها وتزوج بعد تركى المنزل مباشرة وبعث لى رسالة على الهاتف بإنه لن يتركنى فى حالى وسينتقم منى فى أبنتى، مضيفة: كانت زوجته تتصل بى وتسبنى وأنا أقف عاجزة لا أستطيع أن أفعل شئ خوفا على نجلتى التى تعيش معهم من بطشهم بها .