نجح رجال قطاع مصلحة الأمن العام، بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية، فى كشف ملابسات واقعة العثور على جثة متفحمة بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه بالإسكندرية، وضبط مرتكبى الواقعة، وتم إحالتهم للنيابة التى باشرت التحقيق.
البداية كانت تلقى رجال مباحث قسم شرطة ثان المنتزه بالإسكندرية، بلاغا بالعثور على جثة مجهول متفحمة بطريق الزعيم بمنطقة المعمورة البلد بدائرة القسم، ووجود آثار حبل حول رقبة الجثمان.
وعلى الفور شكل قطاع الأمن العام، بالاشتراك مع أجهزة البحث الجنائى، بمديرية أمن الإسكندرية، فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، وتحديد شخصية المجنى عليه، وملاحقة وضبط مرتكبى الواقعة، وأسفرت الجهود أن المجنى عليه "محمد.ى.م" 15 سنة، طالب.
كما تبين من خلال الفحص أن مرتكبى الحادث كل من "يوسف.إ.ا" 19 سنة، سائق "توك توك"، و"أدهم.ا.أ" 16 سنة، طالب بالمدرسة المُلحق بها المجنى عليه، وعلى الفور تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وقرر الأول بارتكابه الواقعة بدافع الانتقام من والدة المجنى عليه لوجود خلافات بينهما، وفى سبيل ذلك استعان بصديقه المتهم الثانى، واستدرجا المجنى عليه لشقته وقام الثانى بخنقه بشال، وتعدى الأول عليه بسكين فى رقبته فأوديا بحياته، ووضعا جثته داخل بطانية وربطها بالحبال ثم نقلها الأول بمركبة التوك توك قيادته إلى مكان العثور عليها، وأشعل النيران بها، وأرشد المتهمان عن الأداة المستخدمة "سكين ملوث بالدماء"، والهاتف المحمول، والأدوات عليها آثار دماء ومركبة التوك توك المستخدمة فى نقل الجثة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.