جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، حبس ممرضة بالمعهد القومى للأورام، 15 يوما على ذمة التحقيقات ووجهت لها النيابة تهم اختلاس أدوية مدعمة، والإخلال بأمانة المهنة، والتربح الوظيفى.
فيما تواصل نيابة السيدة زينب الجزئية، برئاسة المستشار أحمد سمهان، وإشراف المستشار سمير حسن، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، تحقيقاتها مع ممرضة بالمعهد القومى للأورام، لاتهامها بسرقة أدوية مرضى السرطان.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن إدارة مستشفى المعهد القومى للأورام، اكتشفت أثناء عملية الجرد اختفاء بعض الأدوية الخاصة بعلاج مرضى السرطان، وغيرها من الأمراض المزمنة، وتناقصها فى مخزن الأدوية، وبعد تفعيل نظام المراقبة وتشغيل الكاميرات وتفريغها، تبين أن إحدى الممرضات استغلت وظيفتها فى الدخول لمخزن الأدوية لصرف علاج المرضى، فى الحصول على كمية أكبر لنفسها وقامت باختلاسها، وتبين أنها اعتادت الحصول على العلاج بكمية كبيرة مستغلة ثقة زميلها فى العمل.
وأوضحت التحقيقات، أن المتهمة كانت تنتظر حضور أطفالها من المدرسة إلى المستشفى، وتقوم بإخفاء المسروقات والأدوية فى حقائبهم المدرسية، مستغلة عدم تفتيشهم، وتبين أن المتهمة تقوم بيع هذه الأدوية للصيدليات الخارجية وللمرضى فى الخارج بأسعار عالية، خاصة أن هذا العلاج مدعم ولا يتواجد فى الصيدليات العامة، لتحقيق الربح المادى.