أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بمتجمد نفقاتها الممتنع عنها زوجها، طوال 4 سنوات، مما دفعها للعمل فى إحدى الملاهى اليليلة، بعد أن طردت من منزل الزوجية واستولى على منقولاتها ورفض التكفل بمصروفات صغارها.
وقالت الزوجة "ن.م.ه"، البالغة من العمر 28 عاما والأم لطفلين: تزوجت وعشت مع زوجى على أمل أن أعيش فى استقرار أسرى يعوضنى عن سنوات الفقر التى كنت أعيش فيها برفقة أهلى، ولكنى فوجئت أن زوجى هو الآخر ليس لديه شىء يمنحه لى وإنما تزوجنى طمعا فى استغلالى ودفع بى للعمل والإنفاق عليه، رغم أنه يمتلك محلا تجاريا.
وتابعت الزوجة :عشت مذلولة برفقة زوجى أتحمل عنفه وإهانته لى واستغلاله ودفعى للعمل للإنفاق عليه رغم رؤيته لى وأن أتعرض للتطاول على جسدى من أصحاب العمل دون أن يشعر بالنخوة ويدافع عنى، ليفضل المال على أم أولاده".
وتابعت:"طردنى من المنزل وطلقنى وامتنع عن تحمل مسئولية طفليه وكنت أنا من أنفق على احتياجاتهم وأخرج للعمل فى المنازل حتى لا أمد يدى، وزوجى يرفض مساعدتى رغم تأسيسه لمحل تجارى كبير من الأموال الكثيرة التى حصل عليها من ميراث والده.
وأكملت: "لم أستطع التكفل بمصاريف أبنائى من المال القليل الذى أتقاضاه رغم ساعات العمل الطويلة فى الخدمة بالمنازل فوجد وظيفة فى ملهى ليلى بمرتب كبير دون أفرط فى شرفى بعد ذهابى لطليقى ورجائى له ورفضه مساعدتى فى تربية أبنائه".
وأكدت الزوجة:"عندما علم بطبيعة عملى عاد لى وهددنى بأخذ الطفلين منى وإسقاط حضانتى عنهم وعندما طالبته بالنفقات المتراكمة عليه رفض دفعها وقررت مواجهته فقام بالتعدى على بالضرب.