تحولت قرية عليم التابعة للوحدة المحلية بالصوة فى مركز أبو حماد فى الشرقية، إلى ثكنة عسكرية، بعد السطو على بنك التنمية والائتمان الزراعى بالقرية وسرقة 160 ألف جنيه من خزينته، وذبح الخفير المسئول عن التأمين.
وقال السيد الحداد، صاحب محل بقالة بجوار البنك، إنه تحدث مع الخفير المجنى عليه، الذى اشترى من سجائر ليلة أمس، إلا أنه استيقظ فى السابعة والنصف وقبل أن يفتح محله وجد تجمعا كبيرا من الأهالى والشرطة فعلم بالخبر المشئوم.
وأضاف الحداد لـ "انفراد"، أنه والأهالى لاحظوا أنه لم يتم كسر أبواب البنك ولا أى شباك من شبابيكه، و أن البنك مؤجر من أحد الأهالى وملاصق لأحد المنازل.
وقال أحد جيران المجنى عليه، رفض ذكر اسمه، إن المجنى عليه، كان رجلا محترما، وهو مريض بالسرطان، وكان يتعامل مع الجميع كأنهم أهله، وكان يتسلم ورديته من السابعة مساءً وحتى السابعة صباح اليوم التالى.
و ذكر محمود أحمد محمد، مقيم فى منزل مجاور للبنك، أنه علم أن الخفير الذى كان من المفترض أن يتسلم الخدمة من الضحية حضر صباح اليوم، فوجد المجنى عليه "جمعة" ملقى على وجهه والدم حول فمه، فاتصل بزميل لهم وأبلغه وقال له إن جمعة رجع دم وتعالى بسرعة، وعندما حضر حاولا حمله للمستشفى وجدوه مذبوحا وتجمع الأهالى وحضرت الشرطة.