استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم شمال القاهرة بالعباسية، لشهادة السيدة ساندرا سامي، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طفل الشروق".
وكشفت الشاهدة أنها يوم واقعة اختطاف الطفل، كانت مسئولة عن توصيل "سامي" الطفل المجنى عليه " وشقيقته و آخرين من أصدقائهم الى منازلهم، لافتة إلى أنه ومع وصولها لمنزل "سامي" وشقيقته قامت بمهاتفة والدته لكي تفتح الباب.
وأضافت بأنها أثناء قيامها بفتح شنطة السيارة لإخراج حقيقة الطفلين، لاحظت سيارة من الخلف، وأضافت بأنها فوجئت بأحد الأشخاص ينزل من السيارة وقام بسحب سامي لداخل السيارة، متابعة أنها رأت وجه السائق ونزلت بسرعة لإنقاذ الطفل حيث حاولت إيقافه ولكن لم تستطع لأن السيارة سارت بسرعة.
وتابعت أنها طاردت الخاطفين بعد خروجهم على الطريق العمومي، خارج منطقة الفيلات، قبل تمكن السيارة من الإفلات.
وأمرت المحكمة بإخراج المُتهمين من داخل القفص لتتعرف عليهم الشاهدة، فتمكنت الشاهدة من التعرف على السائق المُشار اليه، وتبين أنه المُتهم وليد عبد الغني سالم.
و أكد المستشار فايز ملك، جد الطفل الضحية، أن حفيده لازال يعاني نفسيًا بسبب الواقعة، وأنه كان وقت الواقعة أقل من سبع سنين، مشيرًا الى المعاملة السيئة التي لاقاها أثناء احتجازه، مشيرًا الى صعوبة أن يحضر إلى المحكمة لكي يرى من قام بضربه، ذاكرًا بأنه يُفزع حينما يرى أناسا يشبهون المُتهمين.
وكانت محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار محمد رضا شوكت، حددت الدائرة 20 بمحكمة جنايات شمال القاهرة لنظر القضية، بعد أن أحالت النيابة العامة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، وأسندت إليهم اتهامات بارتكاب جرائم الخطف، واحتجاز الطفل دون وجه حق، وحيازة أسلحة نارية.
وأجرت النيابة معاينة تصويرية لمكان احتجاز الطفل، باصطحاب المتهمين الثمانية، كما قامت بمواجهة لطفل بالمتهمين وتعرف عليهم .
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة الشروق بلاغا من موظفة بأحد البنوك لقسم شرطة الشروق بقيام مجهولين باختطاف نجلها ،7 سنوات، من أمام مسكن والد زوجها بالحي الثالث باستخدام سيارة ملاكي، وقد أجرى الخاطفون اتصالات هاتفية بأسرة الطفل طلبوا خلالها فدية نظير إطلاق سراحه.