تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الأربعاء، نظر جلسة محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلى وفتحى الروينى وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
وفى بداية الجلسة سمحت المحكمة للمتهم محمد البحيرى بالخروج من قفص الاتهام والحديث إلى هيئة المحكمة والذى قال أنه تم القاء القبض عليه من منزله بالإسكندرية بعكس ما جاء بالتحريات والتى قالت انه قبض عليه فى الإسماعيلية.
وطالب المتهم من هيئة المحكمة ضم دفتر زيارات السجن لاثبات انه لم يزوره أحد من أهله ولا من دفاعه بعد القبض عليه منذ عامين.
وعقب ذلك أحضر حرس المحكمة حاجز خشبى بطول متر و 8 سم لمنع عدسات المصورين من تصوير شهود الأثبات من ضباط الأمن الوطنى.
وفيما استمعت المحكمة إلى شاهد الأثبات رقم 39 فى القضية والذى كان يعمل معاون مباحث قسم المطرية وقت القاء القبض على بعض المتهمين فى القضية، والذى قال بعد حلف اليمين أنه لا يتذكر الواقعة ومتمسك بأقواله فى تحقيقات النيابة العامة.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم منها ارتكابهم لجرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس (الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان) وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.