لم يمنعه مكان عمله موظفاً بأحد الأماكن التى تنشر الوعى والتدين، وخطورة الاتجار وتعاطى المواد التى تضر الصحة، وكذلك حرمة أموالها على الأفراد، من أن يكسب مالاً حراما، يطعم به أطفال الصغار، وكذلك زوجته، فالموظف كان يقف على ناصية الشارع، منتظراً من يهاتفه لكى يعطيه ما يختبئ داخل كيس بلاستيك، كان المتهم يستخدمه فى الغرض.
سقط المتهم فى قبضة رجال الأمن عقب وصول معلومات تفيد باتجاره فى المواد المخدرة، الضابط وائل.ن"، الذى حرر محضر ضبط المتهم، قال إنه وصلته معلومات تفيد قيام المتهم المتحرى عنه "فتحى.ع"، موظف بمعهد البحوث الإسلامية، بالاتجار فى المواد المخدرة، فتم تحرير مذكرة لأخذ أذن من النيابة العامة لضبط ما يحوزه أو يحرزه من مواد مخدرة فى غير الأحوال المصرح بها قانوناً، وكذلك ما قد يظهر عرضاً أثناء التفتيش مما يعد حيازته أو إحرازه جريمة مؤثمة.
وأضاف الضابط، أنه تلقى اتصال هاتفى من أحد المصادر السرية الموثوق من صحة أقوالها أن المتهم موجود بالشارع محل سكنه ممسكاً بيده شنطة برتقالى اللون، فأسرعت فى اتجاه والقوة المرافقة، وتمكنا من ضبطه، وعقب السيطرة عليه أطلعناه على هوايتنا، وأذن النيابة العامة، وأخذت الشنطة منه.
وأشار محرر محضر الضبط بتفتيش الشنطة تبين أن بها علبة كرتون بفتحها تبين أن بها 20 لفافة، كما عثر على 35 لفافة صغيرة مربعة الشكل ملفوفة بالورق المعدنى فضى اللون بفتح جميع اللفافات تبين أنها تحتوى بداخلها على مادة بنية اللون تشبه الحشيش المخدر، كما عثر على مبلغ مالى 1600 جنيه.
وتابع محرر محضر الضبط، أنه بتفتيش المتهم عثر بحوزته على سلاح أبيض، وكذلك نصل معدنى، وبأخذه إلى منزله لتفتيشه، وعند الوصول إلى المنزل، وبالتفتيش لم يتم العثور على شىء داخل المنزل، وأقر المتهم بحيازته لجوهر الحشيش بقصد الاتجار، والمبلغ المالى بحوزته من حصيلة البيع، والهاتف المحمول للتواصل مع عملائه، والسلاح الأبيض للدفاع عن النفس.
ونفى المتهم فى أقواله أمام ممثل النيابة العامة فى القضية رقم 236، اتجاره بالمواد المخدرة، مؤكداً أنه كان فى منزله نائماً ليتفاجئ بقوة من رجال الشرطة يدخلون المنزل، عقب سماعه خبطاً على باب شقته، وعندما هم ليتفحص من يطرق الباب، فوجئ بكسره من قبل رجال الشرطة.