روت "شيماء س"، 38 سنة، ربة منزل، تفاصيل تعرض زوجها لمشاجرة بسبب شقيقه، وحبسه عام و4 شهور، وتعرضها لأزمة شديدة عقب حبس زوجها وفقدانها مصدر رزق أبنائها، وعدم وجود عائل لهم.
وتابعت حديثها لـ"انفراد" قائلة: "عرفت جمعية مساعدة أبناء السجناء عن طريق أهل الخير، وهناك تعلمت حرفة الخياطة فى مدة 15 يوما تدريب داخل الجمعية ثم فوجئت بالمسئول عن تدريب السيدات ويدعى "مينا" يقول لى "إنتى دماغك كويسة وممكن تنزلى معانا فى مصنع الملابس الخاص بالجمعية".
واستطردت شيماء حديثها مسترسلة: "نزلت الجمعية علشان أتعلم حرفة ولعدم وجود مصدر دخل لى ولأبنائى".
وأوضحت أن رئيس مجلس إدارة الجمعية الصحفية "نوال مصطفى"، حرصت على عقد ندوات توعية قانونية لتعريف السيدات بخطورة التوقيع على إيصالات الأمانة، مضيفة: "استفاد أبنائى من خلال الحفلات التى تقيمها الجمعية كما تعلموا الحرف".
وأشارت شيماء أنها تحصل من الجمعية على بدل انتقال مؤقتا لحين النزول للعمل فى المصنع، كما شددت على أن عملها هو حائط الصد الأول والأخير فى مواجهة التوقيع على إيصالات الأمانة، "علشان ما أتحبسش زى الناس اللى شوفتها خاصة وأنا لدى 5 أطفال غير ابنتى الكبرى المخطوبة واسعى لإتمام زفافها".
وطالبت السيدة شيماء فى ختام حديثها، السيدات بعدم التوقيع على إيصالات أمانة أيا كانت الظروف التى تمر بها، قائلة: "علشان أعرف ناس ضاقت بهم الحياة ووقعوا إيصال امانة وبعدين اتحبسوا،الشغل مش عيب العيب اننى احتاج لأحد وواقع على ايصال امانة وبعدين اتحبس واتبهدل وابهدل اللى ورايا".