بائع فول يعمل بالحلال نهارا ويتاجر فى المخدرات ليلاً فكان مصيره السجن

خيل له الشيطان أن المكسب الحلال لن يكون سبباً فى الثراء، ففكر فى الاتجار فيما يضر البشر ظننا بأن ذلك سيعطيه مكسباً آخر بجانب عمله على عربة الفول، ليختبئ فيها بعيداً عن أعين رجال الأمن، إلا أن مثل تلك التجارة لا تخفى على رجال الأمن، فكان مصيره مثل من سولت له نفسه المضى قدماً فى طريق الإجرام. تفاصيل الواقعة التى بدأت عندما فكر "س.ن"، شهرته سكر، 35 سنة، بائع فول، 35 سنة، ومقيم الجيزة، بالعمل فى التجارة الحرام، فاتخذ العربة التى يعمل عليها ستاراً لذلك، فكان يعمل بالنهار بائعا ويظن الجميع أنه يتاجر لكسب قوت يومه بالحلال كما يفعل الكثيرون، وليلا يوسوس له الشيطان فى التجارة الحرام. التحريات الأمنية السليمة كانت سبباً فى وقوع ذلك التاجر، فقد وصلت المعلومات إلى رجال الأمن والتى تفيد بأن المتهم وشهرته "سكر"، يقوم بالاتجار فى المواد المخدرة وبيعها على عملائه من راغبى تلك المواد، بعد قضاء عمله فى بيعه نهاراً، وبالفعل عمل رجال الأمن على تلك التحريات بجدية حتى الوصول للحقيقة. الحقيقة كشفتها المراقبة الجيدة، هكذا أكدت المراقبة صحة المعلومات، فبعد مراقبة المتهم لفترة طويلة، تبين أنه بالفعل يتاجر فى مخدر الهروين، وأنه ليلا يتلقى اتصالات عملائه وزبائنه من الراغبين فى الشراء، وهم يعرفون مكانه جيداً نظراً لما يتمتع به من شهرة كونه بائع لعربة فول. المتهم تم تحرير محضر له وإحالته إلى النيابة العامة، التى أمرت بحبسه، قبل إن تحيله للمحاكمة االجنائية، ليقوم القاضى بعدها بالحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات مع تغريمه بملغ مالى، وهو الحكم الذى يمكن للمتهم أن يطعن عليه أمام محكمة النقض.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;